Beladinews.ma
️ يوسف القاضي
عاد المشهد السياسي بتنغير مساء الأحد ليشهد مفاجأة غير متوقعة، بعد الظهور العلني الأول للنائب البرلماني السابق حسن بوركالن منذ انتخابات شتنبر 2021، إلى جانب المستشار البرلماني السابق ورئيس جماعة تغزوت وعضو مجلس جهة درعة–تافيلالت لحسن ودعي، الذي كان في وقت غير بعيد خصماً شرساً لبوركالن ولحزب الأصالة والمعاصرة على حد سواء.
اللقاء الذي جمع هذه الوجوه المتنافسة سابقاً، بحضور الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بتنغير محمد منصوري، والمعارض البارز للحسن ودعي داخل النفوذ الترابي لجماعة تغزوت الدكتور عبد الله وسعى، اعتبره عدد من المتتبعين حدثاً سياسياً لافتاً قد يؤشر على بداية مرحلة جديدة في تنغير.
هل يسعى حزب “الجرار” إلى ترتيب بيته الداخلي وفتح صفحة جديدة مع خصوم الأمس في أفق استحقاقات الغد؟ أم أن الأمر مجرد لقاء عابر تمليه توازنات محلية؟
أسئلة كثيرة تُطرح، لكن المؤكد أن اجتماع هؤلاء الفاعلين حول طاولة واحدة يبعث برسائل سياسية قوية، قد تعيد خلط الأوراق في المشهد الحزبي بالإقليم خلال المرحلة المقبلة.