في خطوة مشرفة للطب المغربي والإفريقي، أعلنت الجمعية المغربية لوقاية الفم والأسنان عن خبر سار يحمل في طياته الكثير من الفخر والاعتزاز، مفاده أن الدكتورة نوال الربيعي، التي تشغل أيضًا منصب رئيسة المنظمة الجهوية الإفريقية التابعة للاتحاد العالمي لطب الأسنان، قد تم اختيارها لتكون ضمن قائمة أفضل 100 طبيب في العالم في مختلف التخصصات الطبية، وذلك خلال حفل دولي سيقام في سردينيا بإيطاليا يوم 12 يونيو 2025.
ويأتي هذا التتويج تتويجًا لمسيرة مهنية استثنائية حافلة بالعطاء والعمل الدؤوب في مجال طب الأسنان الوقائي، سواء على الصعيد الوطني أو الإفريقي، حيث لم تدخر الدكتورة نوال جهدًا في نشر الوعي الصحي، والمساهمة في تطوير الممارسات الطبية الوقائية، فضلًا عن دورها الريادي في التعاون جنوب-جنوب، وتقديم خدمات طبية تطوعية لفائدة الفئات الهشة والمعوزة.
وأكد المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لوقاية الفم والأسنان أن هذا التتويج “لا يقتصر على التقدير الفردي”، بل يعكس الدور الحيوي والمتنامي الذي يلعبه الطب الوقائي، لا سيما في ظل التحديات الصحية المعاصرة، مشيرًا إلى أن “اختيار الدكتورة نوال هو تكريم لمسار من النضال المهني والعلمي في سبيل تحسين صحة الفم والأسنان في المغرب والقارة الإفريقية”.
من جهته، صرح المكتب بأن “هذا التتويج يُعد مصدر فخر لكل مغربي ومغربية، ولكل أسرة تنتمي إلى الحقل الطبي، ويشكل بادرة أمل نحو بناء مجتمع أكثر وعيًا بصحة الفم والأسنان، خاصة في صفوف الأطفال والشباب”.
هذا وسيتم تسليم درع التتويج للدكتورة نوال الربيعي خلال فعاليات المؤتمر الدولي لطب الأسنان بسردينيا الإيطالية، الذي يُعد من أبرز الملتقيات العلمية في العالم، ويشهد حضور نخبة من الأطباء والخبراء الدوليين في مختلف التخصصات الطبية.
وبهذا الإنجاز، تؤكد الدكتورة نوال أن التميز لا يُمنح، بل يُنتزع بالمثابرة والاجتهاد والإيمان العميق برسالة الطب النبيلة، لتبقى رمزًا للعطاء ومصدر إلهام للأجيال الصاعدة في المجال الطبي.