قام وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي-مارلاسكا، بإعطاء الانطلاقة الرسمية لنظام “الدخول/الخروج” الأوروبي في مدينة مليلية، على مستوى الحدود مع المغرب، وذلك في خطوة استباقية تهدف إلى تعزيز مراقبة الحدود باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
مليلية منصة أولى لتجربة النظام الأوروبي الجديد
الخطوة الإسبانية تعكس استعداد مدريد لتبني التحديثات الأوروبية في مجال إدارة الحدود، حيث أصبحت مليلية واحدة من أولى النقاط الحدودية التي يتم فيها تشغيل هذا النظام المتقدم. وذكرت SchengenNews أن النظام سيدخل حيز التنفيذ على نطاق أوروبي في نهاية العام الجاري، لكن إسبانيا قررت أن تبدأ العمل به مبكرًا، لتكون جاهزة قبل موعد التطبيق الرسمي.
استثمار ضخم لتعزيز الأمن والتدبير الحدودي
خلال حفل التدشين، أشار الوزير غراندي-مارلاسكا إلى أن المشروع بلغت تكلفته حوالي 11 مليون يورو، مبرزًا أن الحكومة الإسبانية حريصة على ضمان جاهزية النظام واستجابته للمعايير الأوروبية بمجرد تعميمه.
هذا النظام الجديد يُنتظر أن يُحدث تحولًا في كيفية التعامل مع حركة العبور بين المغرب وإسبانيا، حيث سيتيح تتبع الدخول والخروج بشكل آلي، ويُتوقع أن يساهم في تقليص مدة الانتظار وتحسين فعالية الضوابط الأمنية.