آخر الأخبار

باحجي جواد: الفلاحة المغربية تتقدم رغم التحديات العالمية بفضل الرؤية الملكية واستراتيجية الجيل الأخضر

[بلادي نيوز]11 أبريل 2025
باحجي جواد: الفلاحة المغربية تتقدم رغم التحديات العالمية بفضل الرؤية الملكية واستراتيجية الجيل الأخضر

 

مكناس – بلادي نيوز.ma

أكّد السيد باحجي جواد، رئيس مجلس تطوير الفلاحة، أن القطاع الفلاحي في المغرب يشهد تطورًا ملحوظًا بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رغم التحديات التي تواجهه على الصعيدين الوطني والدولي.
وخلال تصريحه، توجه بالشكر إلى وسائل الإعلام الوطنية التي تُولي اهتمامًا خاصًا بقضايا الفلاحة والاقتصاد الفلاحي، مبرزًا دورها الحيوي في مواكبة هذا القطاع الاستراتيجي ونقل انشغالات الفلاحين والفاعلين.

“الفلاحة ليست مجرد قطاع اقتصادي، بل ركيزة من ركائز الأمن الغذائي والاجتماعي، والإعلام شريك مهم في دعم هذا المسار.”

تحديات متعددة… ولكن التقدم مستمر

وأوضح رئيس مجلس تطوير الفلاحة أن مشاكل القطاع ليست حكرًا على المغرب فقط، بل تعكس أزمة عالمية متشابكة ترتبط بالتغيرات المناخية والأسواق الدولية والتحديات التقنية. ومع ذلك، فإن المغرب – حسب قوله – يحرز تقدمًا بفضل مقاربة تشاركية وهادفة.

“هناك مشاكل، نعم، لكننا نتقدم بفضل العمل الجماعي، والرؤية الملكية، والدينامية الجديدة التي يعرفها القطاع.”

مهام المجلس وتنسيق دائم مع الوزارة

وفي حديثه عن دور مجلس تطوير الفلاحة، أوضح السيد بهجي أن المجلس يضطلع بمهمة تحليل كل القضايا المرتبطة بالقطاع، بما في ذلك الفلاحة الإنتاجية، التعاونيات، ريادة الأعمال الفلاحية، الصناعة التحويلية، تدبير الموارد المائية وغيرها من الإشكالات الحيوية.
كما أشاد بالدور الكبير لوزارة الفلاحة، مبرزًا أن دعم الوزير وتوجيهاته ساهما بشكل كبير في تمكين المجلس من أداء مهامه وتعزيز ديناميته الميدانية.
وأكد أن من بين أهم أدوار المجلس تقديم مقترحات استراتيجية لتطوير القطاع، لا سيما في إطار تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر 2020–2030، بالإضافة إلى اقتراح تحسينات تشريعية وتنظيمية من شأنها تعزيز الحكامة وتحقيق نجاعة أكبر في التدبير.

حماية المستهلك في صلب الاهتمام

ولم يُخفِ السيد باحجي قلقه من تأثير بعض الإشكالات على المواطنين والمستهلكين، مشيرًا إلى أن هؤلاء يوجدون في أسفل سلسلة الإنتاج، مما يستدعي تضافر الجهود لإيجاد حلول ملموسة تحفظ التوازن بين العرض والطلب، وبين الجودة والأسعار.

“المواطن في قلب هذه المعادلة، ولا يمكننا الحديث عن إصلاح فلاحي دون حماية المستهلك وضمان استقرار السوق.”

وختم تصريحه بالدعوة إلى مواصلة العمل الجماعي بين مختلف المتدخلين، من أجل تعزيز المكاسب المحققة، ومواجهة التحديات بروح المسؤولية والانفتاح والتخطيط السليم.

الاخبار العاجلة