متابعة عبد العزيز مضمون
تزامنا مع العشر الأواخر من شهر رمضان الأبرك، وبتعليمات من السيد عامل إقليم صفرو قام السيد باشا المدينة ممثل السلطة المحلية بزيارة لمقر جمعية الدار الكبيرة التي تنظم إفطار جماعي طيلة شهر رمضان المعظم والوقوف على الترتيبات التي تقوم بها هذه الجمعية لإنجاح هذه العملية .كما حضر حفل ديني واجتماعي مع إفطار جماعي بدار المسنين بصفرو نظم من طرف الجمعية المغربية للتنمية والتضامن ، شمل فقرات من المديح والسماع وإفطار جماعي، واختتم بتوزيع العديد من ألبسة العيد لكل المسنين بهدف إدخال الفرحة والسرور على قلوب الجميع .
وقد شهد هذا الحدث حضورًا متميزًا تمثل في السيد باشا مدينة صفرو، إضافة إلى ممثلين عن السلطة المحلية، وأعضاء من جمعيات المجتمع المدني في الإقليم، بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين المحليين الذين غطوا هذا الحدث .
الجمعية المغربية للتنمية والتضامن المنظمة لهذا النشاط أعطت درسًا في الجانب الإنساني والتضامني، من خلال الاهتمام بالفئات الهشة والمحرومة، خصوصًا كبار السن الذين يتطلبون رعاية خاصة واهتمامًا أكبر من جميع فئات المجتمع. إذ أن هذه البادرة تعكس القيم الإنسانية العميقة التي يعرف بها مجتمعنا المغربي،
في ختام الأمسية، ألقى السيد باشا مدينة صفرو كلمة شكر فيها الجمعية المغربية للتنمية والتضامن والتربية والثقافة على تنظيم هذه الأمسية الرمضانية المميزة، وأعرب عن استحسانه لهذه المبادرة الإنسانية التي كان لها أثر بالغ في قلوب المسنين. كما شكر السيد الباشا جميع الفاعلين الجمعويين الذين حضروا الأمسية، مؤكدًا على أهمية التعاون بين الجمعيات والمجتمع المحلي في مثل هذه المبادرات التي تعزز التماسك الاجتماعي. كما شكر الإعلاميين الذين ساهموا في تغطية هذا الحدث، مثمنًا جهودهم في إبراز مثل هذه المبادرات الخيرية التي تساهم في بناء مجتمع متضامن.
في نفس السياق عبر المختفى بهم عن أهمية المبادرة التي تكرس لثقافة التضامن والتكافل الإجتماعي و ستسهم في تشجيع جمعيات أخرى على القيام بمثل هذه المبادرات وخلق جو المنافسة الطيبة ، بالإضافة إلى إدخال السرور والدفء الاجتماعي على المحتاجين .
