في أجواء رمضانية مفعمة بالروحانية، اجتمع نادي المسيرين المغاربة CDD بفندق المنزه التاريخي العريق في فطور رمضاني يجسد قيم التعاون والتواصل بين أعضائه. بحيث يعتبر هذا الحدث فرصة للتلاقي وتبادل الأفكار ووجهات النظر، مما يعزز من الروابط بين رجال الأعمال والمسيرين في المغرب.
هدا الفطور الرمضاني الدي ترأسه مولاي إدريس الضريف رئيس النادي ، يعد تقليداً عزيزاً لدى المنخرطين والأعضاء في النادي ، حيث يجتمع ثلة من رجال ونساء المال والأعمال والخدمات ،وحتى الزملاء والأصدقاء في النادي لتناول الإفطار بعد يوم من الصيام. وفي هذا السياق، حرص نادي المسيرين المغاربة على تنظيم هذا الإفطار كفرصة لتشجيع العمل الجماعي وتعزيز روح التعاون بين أعضائه. وكدا جعله فرصة لتبادل الأفكار والرؤئ حول الراهن الاقتصادي والتنموي بالمملكة المغربية.
وخلال هدا الفطور، تم تناول مجموعة من المواضيع المهمة التي تهم المسيرين المغاربة في ظل التحديات الحالية. تم تبادل الآراء حول كيفية تعزيز الابتكار في الشركات المغربية، وأهمية المسؤولية الاجتماعية، بالإضافة إلى تأثير التكنولوجيات الحديثة على بيئة الأعمال.
كما تم تنظيم حلقة نقاش تفاعلية، حيث شارك الأعضاء تجاربهم وأفكارهم حول كيفية تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
واختتم الفطور بجو من الألفة والمودة، حيث عبر الأعضاء عن شكرهم للجهود المبذولة في تنظيم هذا اللقاء، مؤكدين على أهمية هذه التقاليد في تعزيز الشعور بالوحدة والأسرة بين المسيرين. وخرج الجميع برؤى جديدة وأفكار مبتكرة من شأنها أن تسهم في تطوير الأعمال في المغرب.
ومثل هذه الفعاليات تعكس روح التضامن والتعاون التي تُميز المجتمع المغربي، وخاصة في شهر رمضان المبارك..
كادم بوطيب