أسدل الستار يوم امس السبت 15/03/2025عن الجولة الثالثة من البطولة المحلية للصيد الرياضي الشاطئي. المنظمة من قبل جمعية طنجيس للصيد الرياضي ، وبمشاركة جمعية أميكوس دي بيسكا طنجة ، وجمعية إبن بطوطة للصيد الرياضي ، ودلك تحت إشراف الجامعة المغربية للصيد الرياضي البحري.
هذه الجولة التي شارك فيها 30 زوجي يمثلون ثلاث جمعيات طنجة، وهم الذين تنافسوا بقوة على السباق ، رغم هطول الأمطار الغزيرة وبرودة الطقس اللذان تسببا في نذرة الأسماك ..
ومع ذلك استمرت المسابقة إلى قرب فترة الصحور الرمضاني ،بحيث اعتلى منصة التتويج كل من.
1)المرتبة الأولى.فريد العلمي و جهاد بن مسعود .عن جمعية إبن بطوطة للصيد الرياضي.
2)المرتبة الثانية.إدريس قزبور وعمر النعيمي.عن جمعية طنجيس للصيد الرياضي
3)المرتبة الثالثة.عبد الحق الفيلالي وكريم العرود .عن جمعية طنجيس للصيد الرياضي.
4) المرتبة الرابعة.بلال امزيب وسليمان مقدم .عن جمعية طنجيس للصيد الرياضي.
5)المرتبة الخامسة.عبد الله الهيشو وموسى المرابط .عن جمعية طنجيس للصيد الرياضي..
وفي هدا الإطار قال السيد محمد الترغيني مدير التظاهرة و رئيس الجامعة المغربية للصيد الرياضي البحري ورئيس جمعية طنجيس للصيد الرياضي ، أن رياضة الصيد الشاطئي الساحلي تعد واحدة من الأنشطة الرائجة التي تجمع بين الترفيه والمنافسة، وتقدم تجربة فريدة لمحبي الطبيعة والبحر.كما تتميز هذه الرياضة بأنها سهلة الوصول وتتطلب معدات بسيطة مقارنة بالرياضات البحرية الأخرى، مما يجعلها شعبية بين الممارسين والهواة على حد سواء.وأضاف السيد محمد الترغيني أن هده البطولة جاءت في إطار تنشيط الأجواء الرمضانية والترويج للسياحة بعاصمة البوغاز.
ومن جانبه قال السيد فريد العلمي الفائز بالمرتبة الأولى في هدا الدوري الرمضاني أن دور و مزايا هده الرياضة يمكن حصرها فيما يلي :
1. التواصل مع الطبيعة: توفر رياضة الصيد الشاطئي فرصة للممارسين للاستمتاع بجمال البيئة البحرية والاسترخاء على الشاطئ، مما يساهم في تحسين الصحة النفسية وتعزيز الشعور بالراحة والاستجمام.
2. عزيز الصبر والمثابرة: يحتاج الصيد إلى الصبر والهدوء، حيث إن النجاح في الإمساك بالأسماك لا يأتي سريعاً. يساهم هذا في تنمية مهارات التحمل والمثابرة لدى الممارسين.
3. التعليم والتثقيف البيئي: من خلال الصيد الشاطئي، يتعلم الممارسون الكثير عن أنواع الأسماك وبيئاتها الطبيعية وطرق حمايتها، مما يعزز من وعيهم البيئي ويساهم في الحفاظ على التنوع البحري.
4. الجانب الاجتماعي والمجتمعي: يصبح الشاطئ مكاناً للتفاعل الاجتماعي بين الأصدقاء والعائلات. بتنظم العديد من الفعاليات والبطولات المحلية للصيد الشاطئي، مما يعزز من الروابط الاجتماعية ويشجع التفاعل بين أفراد المجتمع.
5. تنمية المهارات العملية: من خلال هذه الرياضة، يكتسب الهواة مهارات في استخدام معدات الصيد ومعرفة تقنيات الصيد المختلفة، مما يزيد من ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على التأقلم مع البيئات الجديدة.
وتعتبر رياضة الصيد الشاطئي الساحلي نشاطاً قائمًا على الاحترام المتبادل بين الإنسان والبحر، فهي لا تقتصر فقط على الصيد كغرض رئيسي، بل تشمل مجموعة من الفوائد الجسدية والنفسية والاجتماعية التي تجعلها رياضة مثالية للهواة والمحترفين على حد سواء. بفضل سهولة الوصول إليها وقلة تكلفتها، ويبقى الصيد الشاطئي نشاطاً مستمراً في جذب المزيد من الممارسين كل عام. وخاصة لدة فئة الشباب.
ألف مبروك للفائزين وحظ أوفر لباقي المشاركين في الجولة الرابعة والختامية من البطولة….
كادم بوطيب