تشهد مدينة طنجة مؤخرا ، وهي التي تعد نقطة التقاء بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، أزمة مرور خانقة أدت إلى إرباك حركة السير وتعكير صفو حياة المواطنين. بحيث تعد هذه الأزمة نتيجة لعدة عوامل، منها التوسع العمراني السريع وزيادة عدد المركبات.
وقدشهدت طنجة صباح اليوم الاثنين الدي تزامن مع ثاني أيام رمضان ازدحاما كبيرا في مختلف الشوارع والأزقة ما أربك حركة السير وعطل مصالح المواطنين.
وعلى الرغم من جهود السلطات المحلية في توسيع وتحديث شبكة الطرق، إلا أن هذه التوسعات لم تكن كافية لمواجهة الزيادة المطردة في حركة المرور.بحيث أن العديد من الطرق في طنجة تعاني من نقص في الصيانة، مما يؤدي إلى تدهور حالة الطرق ويزيد من تعقيد مشكلة المرور.
وتشهد المدينة مؤخرا العديد من المشاريع الكبرى، مثل التجهيزات السياحية والتجارية، مما يسهم في حركة مرور كثيفة خلال فترات العمل. بحيث تؤثر أزمة الاختناق المروري على الحياة اليومية لسكان المدينة، إد تزيد من أوقات التنقل وتخلق توترًا بين السائقين. كما تؤثر على النشاط الاقتصادي، وتعيق حركة العمل والتجارة.
وبالتالي يمكن أن نقول إن اختناق المرور في طنجة يمثل تحديًا كبيرًا يجب معالجته من خلال استراتيجيات شاملة ومتعددة الأبعاد. كما يتطلب الأمر التعاون بين السلطات المحلية والمجتمع المدني لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة والحفاظ على جودة حياة السكان.خاصة وأن المدينة مقبلة على تظاهرات رياضية كبرى مستقبلا .
كادم بوطيب