هيئة التحرير.
في حادث عرضي بالصدفة والألم، تلقت مدينة مكناس وفاة شاب في مُقتبل العمر بالمنطقة المحاذية لثانوية المولى إسماعيل التأهيلية بمكناس. حادث مأساوي، اهتزت له مشاعر الساكنة على فقدان الشاب الذي راح شهيدا فيها. حيث لا زالت التحقيقات جارية تحت مسؤولية النيابة العامة ورجال الأمن.
شاب (رحمه الله) يشهد الجميع له بحسن الأخلاق، والتربية الأصيلة. شاب (رحمه الله) ابن عميد في سلك الأمن الوطني رئيس الدائرة السادسة بولاية أمن مكناس السيد حدوش حسن.
بعد الجنازة والتي مرت مهيبة بخشوع الدعاء والوجع (لله ما أعطى ولله ما أخذ، وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسِبِ). جنازة مهيبة حضر فيها الألم والفقد، وجميع رفاق الفقيد في الدراسة والصداقة والحي، وحشد من معارف وأصدقاء الأسرة والعائلة.
وفي بادرة مَكْرمة من عامل عمالة مكناس السيد عبدالغني الصبار ، فقد قام السيد العامل عشية يوم الجنازة (بعد صلاة العصر) بزيارة إلى بيت أسرة الفقيد، حيث قدم التعازي للأسرة، التي لم تقدر الصبر على فلذة كبدها، كما عمل على مواساة الأب والأم والابنة.
وقد كان ختم زيارة عامل المدينة لأسرة الفقيد الشاب (رحمه الله) بدعاء وتلاوة قرآن كريم من قبل رئيس المجلس العلمي المحلي بمكناس.
وآثر بعدها السيد العامل على فتح حوار مع الابنة، حيث عبر لها عن حزنه وألمه، ثم أوصاها خيرا بأسرتها، وأن تجعل من ذكرى أخيها حاضرة لا تغيب. وخير ما اختتم به عزاء أسرة الفقيد، قوله تعالى بعد بسم الله الرحمان الرحيم : ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)) صدق الله العظيم.