*بلادي نيوز: الطيب اسويح*
في بادرة هي الأولى من نوعها، وفي خطوة لقيت استحسان وثناء مختلف المتتبعين والمهتمين، عمل كل من المكتب الإقليمي أكادير إداوتنان للمنظمة المغربية رصد لحقوق الإنسان، و المكتب المحلي أكادير تيكوين للمنظمة الوطنية لحقوق الطفل، بتنسيق مع فعاليات جمعوية محلية على اختيار شخصية سنة 2024 بالمنطقة الحضرية تيكوين، وفق شروط ومعايير سبق الإعلان عنها ومنها :
شهادات حية للساكنة وفعاليات جمعوية وحقوقية.
.القرب من هموم الساكنة.
.حسن تدبير وخدمة المنطقة.
تقليص الهوة بين المواطن والادارة.
.إحداث تغييرات ملموسة مادية أو معنوية.
وبعد اجتماعات ومشاورات ،استقر الرأي على تتويج ثلاثة شخصيات، ويتعلق الأمر بكل من :
السيدة : نجمة أيت مولاي، ممرضة بالمركز الصحي الحضري تيكوين، يلقبها السكان بصديقة المرضى، خلق سامي وأداء متميز وتقنيات مهارية عالية في خدمة مرتادي المركز الصحي ،إلى جانب انخراطها في أعمال خيرية تطوعية، كل ذلك جعلها تكسب مودة ومحبة ساكنة المنطقة، وتنويه وإشادة فعالياتها الجمعوية والحقوقية.
السيد : أحمد دكير، رئيس مفوضية تيكوين الذي تمت ترقيته مع بداية السنة الجارية إلى رتبة عميد إقليمي، بفضل حنكته وتجربته المتميزة، وتمكنه في ظرف زمني وجيز من تقليص الهوة بين المواطن والادارة، من خلال سهره رفقة طاقم شاب متمرس على حسن معاملة المواطنين وسلاسة الأداء، إلى جانب الإشراف الفعلي على جودة الخدمات بمختلف المصالح التي يشرف عليها، ناهيك عن بروز العطاء الأمني ميدانيا مما خلف ارتياحا كبيرا بين ساكنة المنطقة وفعالياتها الجمعوية والحقوقية.
السيدة : فدوى بن سيرية، أستاذة اللغة الفرنسية بثانوية الأمل التأهيلية، جد محبوبة بين التلاميذ والتلميذات، تحرص على استمرار التواصل بمن تتلمذ على يديها ولا تبخل بتقديم النصح والتوجيه والإرشاد، جمعت بين الأستاذة والمؤطرة والأم والأخت والمربية،فغرست محبتها في القلوب .
هذا وقد عمل أعضاء عن مكتبي المنظمتين وبعض الفعاليات الجمعوية على تسليم شواهد وتذكارات التتويج مرفوقة بنسخة بلاغ موجه للرأي العام، إلى المتوجين داخل مقرات عملهم، مع اعتماد عنصر المفاجأة وفق ماهو متفق عليه بين كل من سهر على إنجاح هذه المبادرة القيمة.
لحظة التتويج تخللتها مشاعر جد متميزة جسدت لحظة شكر وعرفان لأشخاص تفانوا في أداء مهامهم، وأبدعوا في خدمة الصالح العام.
حول هذه المبادرة المتميزة، عبرت فعاليات حقوقية وجمعوية عن كامل سعادتها بهذا العمل الذي يعد اعترافا بمجهودات كل متفان خدوم ، معتبرة ذلك مجرد بداية ونقطة انطلاقة من المؤكد أنها ستتسع وتعرف مستجدات في قادم السنوات إن شاء الله.