اختطف الصحفي المستقل الأمريكي أوستن تايس في سوريا سنة 2012 , و قد سبق له و أن تقلد منصب قائد في سلاح مشاة البحرية الأمريكية قبل أن يعود إلى جورج تاون للحصول على شهادته في القانون في تاريخ غير محدد .
اختار الصحفي الشاب حسبما أفادت به عائلته السفر إلى سوريا كصحفي مستقل ، بهدف سرده لقصة الصراع هناك و مدى تأثيره على الناس العاديين .
كان تايس يعمل لحسابه الخاص في صحيفة واشنطن بوست و ماكلاتشي و صحف أخرى، و في غشت من سنة 2012 قرر السفر إلى الجنوب لكتابة مقالاته الأخيرة وقبل عيد ميلاده 31 بثلاثة أيام قرر المغادرة إلى لبنان و ذلك في 14غشت من نفس السنة ، غير أنه و بعد مغادرته لتداريا ضواحي دمشق احتجز من طرف مسؤولين سوريين عند نقطة للتفتيش ، وبعد أسابيع ظهر الصحفي تايس محتجزا من قبل رجال يرتدون أقنعة ، غير أن الولايات المتحدة شككت في مدى صحة الفيديو ، بعدها أصدرت وزارة الخارجية بيانا تؤكد فيه إلقاء القبض على تايس من قبل الحكومة السورية قبل الإطاحة بنظام بشار الأسد .
تلقا والدا الصحفي حسبما أفادا به لشبكة إن بي سي معلومات تفيد بأن إبنهما على قيد الحياة غير أن مكان إحتجازه غير معروف ، وخلال مؤتمر صحفي أجري في 06 دجنبر أفاد مارك والد الصحفي المفقود أن إبنه لا يزال على قيد الحياة و يتم الإعتناء به حسب مصدر مهم فحصته الحكومة الأمريكية .
وفي سياق متصل فقد أفاد أنتوني بلينكن وزير الخارجية يوم السبت المنصرم أنه و من أجل معرفة مكان الصحفي المختطف أجرت الولايات المتحدة محادثات مع هيئة تحرير الشام لتحديد مكان تايس .
يذكر أنه قد عثر على أمريكي آخر بضواحي دمشق أفاد بأنه سجن لمدة عدة أشهر بسوريا ، و هو شاب يبلغ من العمر 29 عاما و إسمه ترافيس تيمرمان و قد عثر عليه و هو حافي القدمين و تم نقله جوا على متن هيلكوبتر عسكرية أمريكية .
دنيا البغدادي beladinews.ma