في خطوة بارزة تهدف إلى تعزيز روابط الإلفة والتكافل بين أبناء الجالية المغربية المقيمة في الخارج، تم تأسيس “جمعية مغاربة العالم لأبناء الجالية” بلندن في حفل رسمي أقيم في أحد المراكز الثقافية. جاء هذا الحدث ليعكس التزام المجتمع المغربي في الشتات بتوحيد الجهود وتعزيز الهوية الثقافية والاجتماعية لأبنائه.
تشمل أهداف الجمعية حماية حقوق ومصالح أعضاء الجالية، وتشجيع التواصل بين الأجيال المختلفة، وتعزيز التكامل الثقافي بين المغاربة في الخارج وبلدهم الأم. كما تهدف الجمعية إلى تقديم الدعم والمساعدة للأبناء في مجالات التعليم والتكوين وإيجاد فرص العمل.
في كلمته خلال حفل الافتتاح، قال رئيس الجمعية السيد قاسم الفرجاني ابن العرائش إن “تأسيس هذه الجمعية هو بمثابة صوت للجالية، نعمل معًا للارتقاء بمستوى العيش وتوفير فرص أفضل لأبنائنا”. وأكد على أهمية التعاون مع السلطات المحلية في الدول المستضيفة لتعزيز مكانة المغاربة في الخارج.
تطمح الجمعية إلى تنظيم أنشطة ثقافية وتربوية ومهنية، بما في ذلك ورش عمل، ندوات، ومؤتمرات تركز على قضايا الجالية، وذلك لتعزيز الانتماء والوعي الثقافي.
سيتاح للأعضاء فرصة المشاركة في اتخاذ القرارات والمساهمة في صياغة السياسات التي تؤثر على حياتهم، مما يجسد روح الشراكة والتعاون بين مختلف الفئات.
بهذا، تأمل “جمعية مغاربة العالم لأبناء الجالية” في بريطانيا العظمى لعب دور فعّال في دعم وتطوير المجتمع المغربي في الشتات، وتحقيق التكافل الاجتماعي وتعزيز الهوية الوطنية.