شهدت منطقة فالنسيا في شرق إسبانيا فيضانات عنيفة إثر أمطار غزيرة، ما تسبب في كارثة حقيقية أودت بحياة 51 شخصاً، وفقاً لجهاز الإنقاذ الإسباني. وأعلن جهاز الطوارئ عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً) أن العدد الحالي للقتلى بلغ 51 شخصاً، مؤكداً أن عمليات التعرف على الضحايا جارية.
تداولت محطات التلفزيون الإسبانية مشاهد التقطها السكان بهواتفهم الذكية تُظهر حجم الدمار الذي خلفته الفيضانات، حيث جرفت المياه سيارات، وأغرقت الطرقات والمباني، مما جعل من المناظر في المناطق المتضررة مشهداً مأساوياً يُعبر عن شدة الكارثة.
وأفاد المسؤولون بأن سبعة أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، بينهم سائق شاحنة كان في منطقة فالنسيا، إضافة إلى ستة أشخاص آخرين فقدوا في بلدة ليتور التابعة لمقاطعة ألباسيتي في شرق البلاد.