مؤسسة العامل وقيادة الحكامة والجودة لنجاحات مهرجان إفران الدولي.

هيئة التحرير (بلادي نيوز).

حقق مهرجان إفران الدولي في نسخته السادسة (6) نجاحات باهرة ذات قيمة نوعية وكمية. حيث كان الإقبال على فقرات وأيام المهرجان من (20 إلى 24 غشت 2024) في المستوى التصاعدي، وتحطيم الرقم القياسي في الحضور والمتابعة والمشاهدة. وكانت المشاهدات التقديرية الحاضرة بالمدينة قد تجاوز النصف مليون (تقريبا)، حسب تصريح بعض المنظمين. وهذا المعطى بعيدا عن فقرات المهرجان المنقولة مباشرة عبر الوسائط الاليكترونية والمواقع الاجتماعية، ومدى شد المتابعة والشاهدة.


هذا النجاح لم يأت من فراغ، بل جاء عبر ممارسات حكيمة وسديدة لمؤسسة عامل إقليم إفران. و عبر خبرة وممارسات ذكية في قيادة التدبير التشاركي العام للمدينة، نحو تحقيق جودة امتيازات النجاحات، والخدمات ذات الجودة والجاذبية. وقد سجلنا بين الجماهير والمتابعين مدى ارتياح الوافدين على المدينة من حسن الاستقبال والتوجيه والتأطير، وكذا من التنظيم المنضبط لتمفصلات برامج المهرجان المتنوعة من (20 إلى 24 غشت 2024).
في هذه السلسلة من المقالات حول مهرجان إفران الدولي في (نسخته السادسة)، سنتحدث في هذا المقال عن أدوار السيد عامل الإقليم، ومدى دوره القيادي في إنجاح المهرجان كليا. حيث تجند بخبرته المتراكمة، وتجربته الميدانية النوعية منذ البداية بالتخطيط لكل العناصر الرئيسة للمهرجان (النسخة السادسة). وانخرط السيد عامل الإقليم بقوة الحضور في الميدان وقوفا ومتابعا وفيا للمهرجان، وعند كل التموضعات التي ستحتضن كليا أيام المهرجان. كان حاضرا بين الجماهير الغفيرة، والوافدة بتنوع الأعمار والأذواق على المدينة، يتفقد الجميع بابتسامته المعهودة، وبترحيبه الاجتماعي السمح الطيع.
نعم، فإذا كنا نعترف بأن الجهد الجماعي للمدينة قد أنتج نجاحا داخليا وخارجيا للمهرجان في (نسخته السادسة)، فإننا نقيس ذلك من خلال القيادة الرزينة التي يتحلى بها عامل إقليم إفران. نقيس ذلك من خلال معطيات وفيرة، برهنت أن قيادة الإقليم (مؤسسة العامل) في تناغم تام مع كل الفعاليات المدنية، والمستويات الاجتماعية بالمدينة، ومحيطها العام.


قد لا نغفل مدى انخراط السلطات الترابية والمتمثلة في مؤسسة العامل عموما، كما لا نغفل تلك التلوينات الأمنية والحمائية الداعمة للأمن والسلامة في مرور مهرجان إفران الدولي بصفر حدث. فحين نُسجل وفود يوم الختم لأكثر من (40 ألف سيارة وحافلة) ضيفة على المدينة، وبدون ارتباك أو تكديس مروري، فاعلم بأنك بمدينة إفران العالية والشامخة بمؤسساتها التنظيمية، والتي تدبر الشأن المحلي للمدينة وفق منظومة عقلانية ذكية، وحكامة رزينة من رأس هرمية مؤسسة العامل.

مقالات مشابهة