سيدي إفني تعيش على إيقاع مهرجانها السنوي تحت شعار : ” سيدي إفني.. تاريخ عريق، حاضر مشرق ومستقبل تنموي رائد”

 

*بلادي نيوز: عمر أعكيريش*

عاشت مدينة سيدي إفني مساء الاثنين 15 يوليوز الجاري على إيقاع انطلاق حفل الافتتاح الرسمي لفعاليات مهرجان سيدي إفني للثقافة والفن والرياضة المنظم تحت شعار “سيدي إفني: تاريخ عريق، حاضر مشرق ومستقبل تنموي رائد”. و بشراكة مع مجلس جهة كلميم وادنون، والمجلسين الإقليمي والجماعي لسيدي إفني، وجمعية إفني مبادرات، والتي تتزامن مع تخليد الذكرى ال 25 لعيد العرش المجيد، والذكرى ال 55 لاسترجاع سيدي إفني إلى كنف الوطن.


وتميز حفل الافتتاح الرسمي لهذه الدورة والذي ترأسه عامل إقليم سيدي افني السيد الحسن صدقي بحضورالسيد لحسن بلفقيه رئيس المجلس الاقليمي والسيد رشيد البطاح رئيس جماعة سيدي افني والسيد سيداتي جمال برلماني الإقليم و السيد احمد ادزيداز النائب الأول لرئيسة الجهة ، ورؤساء جماعات مستي ، انفك ، تيوغزة، تنگرفا ، امي انفاست ، سيدي عبدالله اوبلعيد وعدة شخصيات سياسية ومدنية وعسكرية.
حفل الافتتاح عرف إعطاء انطلاق فعاليات التبوريدة وسباق الهجن و بالمناسبة تم افتتاح معرض المنتوجات المجالية يضم فضاء للمنتجات الفلاحية، بالاضافة الى معرض للصناعة التقليدية.


ويتكون فضاء المنتجات الفلاحية المقام على مساحة 1500 متر مربع، من 80 عارضا يمثلون تنظيمات مهنية من أقاليم جهة كلميم واد نون وأيضا جهات سوس ماسة، والعيون الساقية الحمراء، ومراكش آسفي، والداخلة وادي الذهب، وبني ملال خنيفرة، والرباط سلا القنيطرة، ودرعة تافيلالت، والتي تعرض أروقتها منتجات مختلفة من بينها، على الخصوص، العسل وأركان ومشتقاتهما، والكسكس بأنواعه، والزعفران، وزيوت طبيعية للتجميل وغيرها من المنتوجات. وبفضاء الصناعة التقليدية يعرض حوالي 66 مشاركا يمثلون تعاونيات وجمعيات تنشط في شتى المجالات الحرفية، منتجات متنوعة منها النقش على الخشب والخياطة التقليدية والطرز والخرازة وصياغة الحلي الفضية. كما استمتع جمهور المهرجان بعروض في سباقات الهجن والفروسية التقليدية “التبوريدة”. وأكد ابراهيم مسلم، عن عمالة إقليم سيدي إفني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهدف من المهرجان هو المساهمة في تحقيق إقلاع تنموي بالمدينة لاسيما في هذه الفترة من الصيف التي تعرف رواجا سياحيا ملحوظا، مضيفا أن دورة هذه السنة تتضمن برنامجا غنيا يشمل أنشطة ثقافية ورياضية وفنية


وفي تصريحات مماثلة، أبرز عارضون أهمية هذه التظاهرة في خلق فضاء لتبادل التجارب بين العارضين من شأنها أن تعزز قدراتهم وتساهم في تطوير منتجاتهم وتسويقها والتعريف بها أكثر. ويتضمن برنامج النسخة الثالثة للمهرجان تنظيم أنشطة فنية ومسابقات في رياضات كرة السلة وكرة القدم الشاطئية وكرة الطائرة الشاطئية والكرة الحديدية والرماية وركوب الأمواج وسباق على الطريق والصيد بالقصبة. كما ستعرف هذه الدورة تقديم عروض في الفروسية وسباقات الهجن، وتنظيم ندوة فكرية ومسابقة في حفظ وتجويد القرآن الكريم، وكذا أنشطة اجتماعية (إعذار جماعي، حملة تبرع بالدم، قافلة طبية متعددة التخصصات، أنشطة ترفيهية)، فضلا عن تنظيم معارض للصناعة التقليدية والمنتجات المجالية، إلى جانب خيمة للشعر، ودورات تكوينية، وكرنفال استعراضي.

مقالات مشابهة