أثبتت دراسات عديدة عن العلاقة الوطيدة بين الأهداف و النجاح ، حيث لا يوجد أي شخص لا يسعى إلى تحقيق النجاح في حياته .
هناك مهارات عديدة تساعد الإنسان على تحديد أهدافه و من تم تحقيقها و تتمثل فيما يلي :
– التخطيط : حيث يساعد على تحديد الأولويات و الحفاظ على التركيز على المهمة .
– التحفيز و الدافع الذاتي : يعتبر الدافع هو المحفز دائما للبحث عن حلول أخرى لتحقيق الأهداف .
– إدارة الوقت : حيث لن يستطيع الفرد تحقيق الهدف إذا لم يفكر بالجدول الزمني .
– المرونة : و ذلك بمحاولة التأقلم مع الظروف و المثابرة على الإستمرار مع مواصلة الجهود لتحقيق الأهداف .
– إدارة الذات : حيث أن إدارة العواطف تساعد في تحقيق الأهداف .
– الإلتزام و التركيز : و ذلك بالإلتزام اتجاه الأهداف حيث من المهم أن تكون الأهداف مرتبطة بالفرد على المستوى الشخصي مع القدرة على إحراز تقدم اتجاهها .
و ارتباطا بالموضوع فهناك عدة خطوات فعالة لوضع أهداف قابلة للتحقيق :
•ترتيب جلسة عصف ذهني مع النفس : حيث من الواجب التفكير فيما يريد الإنسان تحقيقه و النتائج التي يسعى الوصول إليها في حياته .
– إنشاء شجرة الأهداف : تساعد هذه الإستراتيجية في تقسيم الأهداف الرئيسية إلى أهداف صغيرة حيث يكون الهدف الرئيسي في أعلى الشجرة و يتفرع منه خمسة أهداف ضرورية كحد أقصى و من الواجب كتابة تحت كل هدف فرعي المتطلبات اللازمة لتحقيقه ، بعد ذلك يجب القيام بوضع خطة مدتها 5 سنوات ، ثم خطة لمدة عام ، ثم لمدة 6 أشهر ثم 3 أشهر تكون مبنية جميعها على الخطة الأساسية .
و أخيرا يمكن إنشاء قائمة مهام يومية بالأشياء التي يجب القيام بها للوصول للهدف :
•تتبع التقدم نحو الأهداف و جودة الأداء و ذلك بتتبع التقدم أسبوعيا أو شهريا اعتمادا على الجدول الزمني المحدد مسبقا للهدف مع تحديد مايجب تطويره أو حذفه .
– الثقة بالقدرات : عند مواجهة التحديات الغير متوقعة والغير مخطط لها من الواجب إعادة تقييم التقدم و التفكير في الأهداف وكيفية تطورها و اتخاد الاجراءات المناسبة .
– وضع قائمة بالمكافآت التحفيزية : فعند تحقيق الهدف يجب مكافأة النفس بالأشياء التي يحبها الشخص كالسفر والنوم حيث يجب الإستمتاع بالمشاعر الإيجابية .
هناك عدة أسباب وراء عدم معرفة الناس لأهدافهم نذكر منها غياب الفكر حيث سيطرت وسائل التواصل الإجتماعي على أغلب العقول فمعظم الناس يقضون أوقات طويلة في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي و المسلسلات والأفلام وبذلك فهم لا يسمحون لعقولهم بالتفكير فيما يرغبون فيه .
وهناك سبب أخر و هو الإعتقاد بأن الأهداف غير مهمة حيث أن النشأة في بيوت لا يمتلك أحد فيها أهدافا تجعل الشخص غير مدرك لأهمية الأهداف .
و الأسباب الاخرى تتمثل في عدم معرفة طريقة تحقيق الأهداف و كذلك الخوف من الفشل و الخوف من الرفض .
إن الأهداف مهمة جدا في حياة كل إنسان للوصول إلى النجاح و التفوق و يجب المثابرة و البحث الدائم لطرق و سبل الوصول إلى أي هدف يريده الفرد مع التشبت بالطموح و الروح الإيجابية .
مراسلة : دنيا البغدادي بلادي نيوز .ما