بلادي نيوز: عمر أعكيريش
حل شهر رمضان الفضيل، وإذا كان هذا الشهر الابرك مناسبة للمسلمين لأداء ركن الصيام على الوجه الأكمل في جو ديني صرف، فهناك من ينتظر هذه المناسبة على “أحر من الجمر” لممارسة الطقوس الانتخابية الدنيئة التي تجمع بين الدين والإحسان والانتخابات.
وهكذا، تنزل”الرحمة” في قلب بعض قناصي الفرص، وذلك للعطف على المحتاجين والفقراء، وهم في واقع الأمر يستعملونهم أوراقا انتخابية.
لذا السلطات بكل مسؤوليها بتارودانت، وبدائرة سيدي موسى الحمري على وجه الخصوص مطالبة بالتصدي لهذه الممارسات المشبوهة، وعليها التكلف بتوزيع المساعدات كي لا يتم حرمان شرائج اجتماعية من دعم هي في حاجة ماسة إليه، وحتى تقطع الطريق على تجار الانتخابات الذين باتوا بممارساتهم تلك يبسطون سيطرتهم على جماعات بعينها، ويضعون نقطة ختم على مبدأ تكافؤ الفرص وعدم فسح المجال للطاقات السياسسة الشابة الواعدة في تولي زمام المسؤولية الذين باتوا إن ابتغوا اقتناص فرصة، فما عليهم سوى الاحتماء وراء “واقي أمامي”” بارشوك” صلب، من قبيل بعض الأعيان الذين خبروا مجال اغتنام الفرص الانتخابية..