تم يوم الخميس بإقليم طاطا، التوقيع برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، على اتفاقيات تهم تنمية قطاعات الفلاحة والتربية والصحة والرياضة وخدمات القرب.
وتغطي هذه الاتفاقيات مكافحة الحرائق، وإعادة تأهيل واحات طاطا، وتطوير المنتجات المحلية، وإنشاء مزرعة تجريبية لتطوير محاصيل بديلة، والتنمية المجالية في مجالات التربية والرياضة والصحة ومياه الشرب.
وعلى هامش حفل التوقيع، حضر السيد أخنوش، الذي يقود وفدا حكوميا، تقديم مشاريع للتدبير المستدام للنظم الإيكولوجية للواحات (PROGREEN)، وتعزيز الري في الواحات، وإنشاء هياكل الحماية (عتبات التحويل وجدران الوقاية)، وإعادة تأهيل المسالك القروية، وتنمية قطاعي التشجير وتربية المواشي، فضلا عن البرنامج التنموي الشامل للمديرية الإقليمية للفلاحة 2024-2027.
وفي إطار زيارته الميدانية بإقليم طاطا، حضر رئيس الحكومة، بالجماعة الترابية آيت وابلي، عرض مشاريع سدود آيت وابلي، وتمنارت وتمنارت أسيف نيت. كما أشرف على إطلاق مركز صحي للقرب بأقا، تمت إعادة تأهيله مؤخرا.
وبهذه المناسبة، أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أن زيارة الوفد الحكومي تتوخى الوقوف على سير المشاريع التنموية بالإقليم، مشيرا إلى أن الوفد الذي يقوده رئيس الحكومة زار مشاريع تندرج في إطار إستراتيجية الجيل الأخضر بالإقليم، والتي تطلبت ميزانية قدرها مليار درهم خلال السنوات العشر الأخيرة.
وأضاف أنه تم التوقيع على اتفاقيات لفك العزلة عن المنطقة، ومكافحة الحرائق، وتهيئة نقاط المياه، وتثمين منتجات التعاونيات، لافتا إلى أنه تم إطلاق مشاريع مهيكلة في الإقليم.
وأشار السيد صديقي إلى أنه تم تخصيص غلاف مالي قدره 534 مليون درهم لهذه المشاريع في إطار الجيل الأخضر والتنمية القروية، معتبرا أن هذه المشاريع سيكون لها أثر إيجابي على الساكنة من حيث تحسين الدخل وخلق فرص الشغل والتنمية الشاملة للإقليم.