يأتي التوتر النفسي أو الإجهاد كردة فعل للجسم لأي تغيير و قد يكون التوتر ناتجا عن عوامل بيئية أو جسمية أو فكرية و ينقسم إلى قسمين توتر نفسي جيد و توتر نفسي سيء.
يساعد التوتر النفسي الجيد على إنجاز المهام اليومية و تعلم أشياء جديدة و تحقيق الأهداف التي يصعب الوصول إليها .
أما التوتر النفسي السيء فيمنع قدرات الإنسان على إنجاز المهام اليومية حيث يتراكم الكثير من الضغط و بذلك يبدأ الإنهيار ما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل سرعة التنفس والصداع و القلق وهذا التوتر السيء يؤثر غالبا على الصحة الجسدية و العقلية للشخص .
هناك عدة عوامل لتخفيف ” التوتر” أو الضغط النفسي نذكر منها :
- ممارسة الأنشطة البدنية والتي تفرز الأندورفينات التي تجعل الإنسان يشعر بتحسن المزاج .
- اتباع نظام غدائي مفيد للصحة و ذلك بتناول العديد من الخضروات و الفواكه و الحبوب الكاملة .
- تجنب العادات غير الصحية كالإفراط في شرب الكافيين أو الكحوليات أو التدخين .
- التواصل مع الاخرين و ذلك بتكوين روابط اجتماعية مع العائلة و الأصدقاء .
- الحصول على قسط كاف من النوم حيث يمكن اتباع نظام يبعث على الهدوء و الاسترخاء عند الخلود إلى النوم .
عموما فإن التوتر السيء يؤدي إلى قلة الراحة و من الواجب الابتعاد عن كل ما يمكنه أن يؤدي إليه
مراسلة : دنيا البغدادي بلادي نيوز .ما