ضرورة الحفاظ على البيئة حديقة الحبول بمكناس نموذجا


من الضروري الحفاظ على بيئتنا للحفاظ على التوازن البيئي و استدامة النظام البيئي ، و الحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة للشمس ، فالبيئة هي إجمالي الأشياء التي تحيط بنا و تؤثر على وجود الكائنات الحية على سطح الأرض متضمنة الماء والهواء والتربة والمعادن والمناخ والكائنات

أنفسهم و هي عنصر أساسي في الحفاظ على حياة البشر حيث أن الوجود البشري مستحيل تماما بدون وجود نظام بيئي صحي ، و لذلك أصبح الحفاظ على البيئة إحدى القضايا الأساسية التي تحتاج الى معالجة لمكافحة تغير المناخ و الاحتباس الحراري .
يحتاج الانسان الى اعتماد أساليب مستدامة بيئيا لتقليل الأشكال المتعددة للإنبعاثات عن طريق العديد من الأنشطة أهمها التخلص من النفايات وتوفير الكهرباء والحد من الاستخدام غير الضروري للأسمدة و المبيدات الحشرية و استخدام الأجهزة الموفرة للطاقة .


إن البيئة النظيفة هي الحاجة الأساسية لحياة صحية و مزدهرة للفرد والمجتمع ككل وتكمن أهميتها في المحافظة على الحياة من خلال توفير التنوع الجيني و التنوع البيولوجي ، مساعدة البيئة على التخلص من النفايات التي تنتج عن الانشطة البشرية و كذلك الحصول على العديد من الأدوية الطبيعية والنباتات الطبية بالاضافة إلى تخفيض حالات الربو و التهاب الشعب الهوائية و تنظيم الهواء و المناخ .
للمحافظة على البيئة يجب العمل على استعمال أسمدة عضوية في الزراعة حتى تكون بديل دائم عن الأسمدة الكيماوية كما يجب ترشيد استعمال المياه و العمل على تكثيف زراعة الاشجار و التوعية و الاهتمام بالتشجير أمام المنازل و في كل الطرق .
و ارتباطا بموضوع البيئة و أهميته فقد أشرفت

صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء رئيسة مؤسسة محمد السادس للبيئة يوم الثلاثاء 21 ماي 2024 على افتتاح حديقة الحبول بمدينة مكناس و ذلك بعد إستفادتها من مشروع إعادة التأهيل و يذكر أنها حديقة يعود تاريخها إلى سنة 1906 و قد أغلقت لمدة 7 سنوات لترجع إليها الحياة بعدما أصبحت في حلة جديدة ، وتعتبر متنفس بيئي للمدينة من الواجب الحفاظ عليه .
بما أن البيئة ضرورة ملحة في الحياة فيجب الحفاظ عليها لضمان حياة صحية جيدة للإنسان
مراسلة : دنيا البغدادي بلادي نيوز.ما

مقالات مشابهة