نشير كمكناسيين الى نقطة مهمة حول تمركز مراكز الوقاية المدنية بالمدينة و المتواجدة بشارع الجيش الملكي و تموقع فرع اخر صغير بشارع الامير عبدالقادر وسط المدينة الجديدة حمرية .
تشهد مدينة مكناس زحفا عمرانيا واسعا و بشكل سريع وصل الى حدود المدينة مع تزايد كبير للكثافة السكانية مما وجب زيادة مراكز القرب لجهاز الوقاية المدينة و ربطه بالمناطق البعيدة . حيث ان قدرالله و حدثت كارثة في المناطق التي تبعد بكثير عن ثكنة القيادة الإقليمية الوقاية المدنية الواقعة بشارع الجيش الملكي .فإن مدة الإفتراضية التدخل بين ثانية الإتصال بالخدمة و القيام بها . هي 15 دقيقة لوصول النجدة الى مكان الحادث انطلاقا من شارع الجيش الملكي الى (مرجان المنصور تولال الزرهونية المدينة القديمة. ويسلان . البرج . سيدي بوزكري القرى المجاورة و مناطق اخرى ) و يمكن ان تزيد بضعة دقائق .
خصوصيات الطرقات الضيقة بمكناس تشكل عائقا امام سيارات الوقاية المدنية حيث تعرف ازدحما كبيرا كما نشاهد ذلك في كل من (عقبة السمن .الهديم شارع محمد السادس شارع الزيتون اسيما شارع محمد الخامس كمثال… الى أخره من الشوارع العامة التي تعرف حركة إكتضاض فضلا عن التدخلات بالقرى و الجماعات المجاورة في النفوذ الترابي لإقليم مكناس) و بعيدا عن الازدحام حتى و لو قلنا بان الطريق لا تعرف اكتضاض او ازدحام .
سؤال كم المدة التي ستستغرقها سيارات الاسعاف و المطافئ الى مكان الحادث و ماهي العواقب و الخسائرالتي يمكن ان تحدث في دقيقة من الزمان (نسأل الله السلامة ) و إذا قمنا بمقارنة فإن دول أروبا فقد حددث الوقت الإفتراضي لوصول الإنقاد كأطول مدة زمنية في 15 دقيقة.
من هنا فإن إحداث مراكز جديدة للوقاية المدنية اصبح مطلبا مهم لساكنة مكناس مع توزيعها بشكل تكون اسرع الى كل نقطة بالمدينة .
كما على مستعملي الطريق الا يكونوا اناننين و يعملون على اخلاء الطريق عند سماع صافرتي الاسعاف و المطافئ و الشرطة و تسهيل مرورههم و عدم عرقلة مهام و عمل رجال الوقاية المدنية اثناء تدخلتهم و افساح لهم المجال( خليوهم يديروا خدمتهم ) و من جهة اخرى نطالب الساكنة بعدم ازعاج هذا الجهاز الحساس بالنداءات و الاتصالات الكادبة لأن الساكنة تحتاج الى كل دقيقة من خدمات الوقاية المدنية.
حان التفكير في احداث مراكز جديدة بل التسريع بإحداثها لتشمل جميع المناطق و تبقى قريبة من كل الاحياء بالعاصمة الإسماعلية .
و لا ننسى ايضا ان ننوه بتدخلات رجال الوقاية المدنية الذين يضحون بأنفسهم لمساعدة المواطنين و يقومون بمجهودات كبيرة من اجل انقاد عدد من الارواح . و إخماد عدد من الحرائق .
و تسعى ساكنة مكناس الى مد هذا الجهاز و تمكينه بمعدات لوجيستكية و تقنية متطورة تليق و خدمات هذا الجهاز حيث لاحظنا بأن وقايتنا المدنية ينقصها معدات و تجهيزات تعطل خدمة رجال الإطفاء و الإسعاف حيث يقومون هؤلاء الابطال بمجهودات بدنية مضاعفة في تدخلاتهم.
تحية و التقدير الى رجال الوقاية المدنية على خدماتهم لحماية المواطنين و الممتلكات
نسأل الله السلامة قبل كل شئ
عادل موساوي
صورة : حمد الغربي