مباراة الكوديم والدفاع الحسني الجديدي مباراة الست نقاط للفائز.

متابعة محسن الأكرمين.

يحتضن الملعب الشرفي بمكناس يومه الأحد القادم على الساعة الثالثة مساء قمة مباريات الجولة (19) من بطولة الدوري الاحترافي الثاني. هي مباراة الست نقاط (6)، كما صرح صديق لي متتبع للشأن الرياضي بالمدينة، وذلك لعدة اعتبارات تهم الترتيب في سلم التنقيط العام. لن نقول: بأنها مباراة حارقة، ولكن نقول: بأنها مباراة من العيار الثقيل الذي يذكرنا جميعا بالماضي القريب، وباللاعبين الكبار في كلا الفريقين، وبالتنافس التدافعي على نيل بطاقة الصعود نحو قسم الصفوة الأول.
فالنادي المكناسي يتربع البطولة، ويداوم تماما على التمسك بالمقدمة على أمل تحقيق حلم الصعود، ويمتلك رصيد نقاط (37ن) بعيدا عن المرتبة الثانية والتي يتقلدها الكوكب المراكشي (33ن)، والرتبة (3و4) بالتشارك بين الدفاع الحسني الجديدي وفريق الاتحاد الإسلامي الوجدي (31 ن).
نعم، هي قمة مباريات الموسم الرياضي الحالي، وهي الخطوة الجريئة لتحقيق موسم الصعود للكوديم (إن شاء الله). فالفوز في هذه المباراة يعتبر قفزة نوعية نحو بناء فارق ترتيبي بيِّن مع فرق المطاردة، حيث يصبح رصيد الكوديم (40ن). فيما التعادل فهو لا يخدم لا مصالح الكوديم ولا حافزية الدفاع الحسني الجديدي في اقتناص فرص الاقتراب من المقدمة، بل سيخدم الكوكب المراكشي في حالة انتصاره بميدانه، أو حتى في حالة تعادله.
وفي بوابة التخمينات السبقية، فقد شارك فيها (711) مشارك (ة)، وأعطت نسبة (56%) فوزا الكوديم مستحقا في هذه المباراة التاريخية. فيما نسبة التعادل(36%) فهي نسبة كذلك جد متوقعة، وما تبقى التخمينات فهو يتكهن فوز الدفاع الحسني الجديدي من قلب مدينة مكناس بنسبة (08%)، وهذا مستبعد في ظل جاهزية لاعبي النادي المكناسي.
هي تكهنات تقنية وتخمينات تَغْلبية لا نثق بها على التمام، بل نستعرضها للمقايسة فقط. من تم فاللعب الحربي داخل الميدان، وتطبيق خطة المدرب عبد العزيز الدنيبي كفيلين بتحقيق نتيجة إيجابية (مربوحة). كما أن حتى التحفيزات التي حتما لن تقف عند المعنوية، بل تقتفي حتى الدعم المادي، والذي له دور أساسي في مثل هذه المباراة.
الجمهور تَيْنادَي (الكوديم… الكوديم…)، ونحن كذلك نقول (مربوحة…مربوحة…) في ظل توافر كل الظروف المواتية للخروج بنتيجة الفوز في هذه المباراة أمام الدفاع الحسني الجديدي.