قالت الجمعية الإسبانية للتعاون الدولي، اليوم الأربعاء، إن المجتمع الدولي، عبر، من خلال دعمه لترشح المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لسنة 2024، عن “إعجابه” بـ”الخيار الثابت” للمملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لصالح الحفاظ على حقوق الإنسان وتعزيزها.
وأكدت إنماكولادا أوكانيا، رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الإسبانية التي تتخذ من إشبيلية مقرا لها، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “هذا الانتخاب التاريخي يعكس تقدير المجتمع الدولي للجهود المتواصلة التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز احترام حقوق الإنسان”.
وقالت رئيسة جمعية التعاون الدولي إن “هذا الاستحقاق يشكل اعترافا مستحقا من المجتمع الدولي بالرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان”.
وأشارت السيدة أوكانيا إلى أن “هذه الرؤية تجسدت عبر التزام متواصل لصالح الإصلاحات الرامية إلى تعزيز الديمقراطية، والنهوض بالمساواة بين الرجل والمرأة، وضمان العدالة الاجتماعية والترابية وتحقيق فعلية حقوق الإنسان في شموليتها”، مشيرة أيضا إلى “التزام المغرب بمشاركة شاملة وتمكين الشباب، وهما عنصران حاسمان لتحقيق التقدم المستدام.
وأضافت أن “انتخاب المغرب (…) يؤكد مجددا الثقة والمصداقية التي يتمتع بها العمل الخارجي للمملكة على المستوى الإفريقي وعلى الساحة الدولية”.
وقالت المنظمة غير الحكومية الإسبانية، “إننا نعتبر هذا الانتخاب بمثابة شهادة على التزام المغرب الدائم بالمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، الذي أظهر عزمه الراسخ على أن يكون مدافعا لا يكل عن العدالة والكرامة للجميع”، معربة عن قناعتها بأن “رئاسة المملكة المغربية ستكون فترة هامة ومثمرة للنهوض بحقوق الإنسان في العالم”.
وخلصت السيدة أوكانيا إلى القول: “نحن على قناعة راسخة بأن الانتخاب التاريخي للمملكة المغربية على رأس مجلس حقوق الإنسان برسم سنة 2024 سيشكل مساهمة قيمة في مجال حقوق الإنسان”.