بلادي نيوز: الضاوية دنان
لم يكتب لدورة أكتوبر أن تنعقد بسبب مقاطعة أعضاء مجلس جماعة سيدي بوسحاب لأشغالها، في الوقت الذي أصدروا فيه بيانا للرأي العام، توصل الموقع بنسخة منه، وإليكم نصه الكامل :
بلاغ توضيحي
تفاعلا مع الخرجة الاعلامية للسيد رئيس مجلس الجماعة الترابية لسيدي بوسحاب بتاريخ 06/10/2023 ،والتي تداولتها بعض منابر وصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي، نود نحن اعضاء المجلس الجماعي ان نورد بعض التوضيحات ردا على ما جاء به السيد الرئيس وذلك اعتبارا لصفتنا التمثيلية القانونية للساكنة وتأسيسا على حرصنا الشديد على مصلحة هذه الساكنة :
إعتبارنا المقاطعة آلية شرعية وحضارية للتعبير عن الغضب والاحتجاج.
عدد الاعضاء الغائبين عن أشغال هذه الدورة هو 14 عضوا من اصل 17، مما يدل لكل متتبع موضوعي ان الامر جدي وان الرئيس مهما حاول المراوغة في هذه الخرجة، الغير موفقة، لن يفلح. وان كلامه ينقصه المنطق وتغيب عنه الدقة بل الحقيقة. كما ان دعوته للحوار والنقاش داخل الجلسة مجرد استعطاف صادر عن عاجز فقد زمام الامور .
وجب تصحيح اسباب هذه المقاطعة حيث انها مرتبطة برغبة الاعضاء في برمجمة دعم لفائدة النقل المدرسي وليس الدعم المدرسي كما جاء في كلامه، هذا النقل المدرسي الذي تسيره جمعيات ، ويثقل كاهل الاسر بمبالغ شهرية من بين الاعلى في الاقليم.
قول السيد الرئيس انه برمج لهم، وذكر ثلاث جمعيات، يدل على انه هو الذي يبرمج بمفرده، ولا يحتاج الى اقتراحات الاعضاء، او النقاش الذي يدعو اليه في الوقت الميت . اما قوله ان مبلغ 20.000 درهم هو مبلغ مهم لتسيير النقل المدرسي فنحن نسأله كم كانت المنحة المخصصة للمهرجان الذي تبرأ منه وحاول تمريرها لجمعية صورية موالية له.
يدعي السيد الرئيس انه يملك سيارات للنقل المدرسي غير مشغلة، وان الجماعة تغطي جميع نفوذها الترابي، وهذا كذب لان تلاميذ دواري اكي اغزر واخرضيضن يتنقلون بسيارات جماعة ايت ميلك. والسيارات غير المشغلة مخصصة للمدرسة التجميعية ل بيزوران لم يتم تشغيلها بعدما اتضح الفشل في النقل الاعدادي وبالأحرى الابتدائي.
الرئيس لا يضبط اموره، ومعلوماته غير دقيقة والارقام التي اوردها تقريبية ،وهو يرمي بالمسؤولية على جمعية دار الطالبة، والكل يعرف ان الاباء يؤدون 150 درهما ( أنظر وصولات الأداء المرفقة )، وان مسؤولي هذه الجمعية يأتمرون بأوامره وهم نفس الاشخاص الذين يتبادلون الادوار تحت اسماء جمعيات مختلفة.
علاقة بموضوع الملعب الذي نسبه الرئيس لابناء الشعب، وكأن الشباب في الدواوير الاخرى ليسو من الشعب، ليشيد الملعب فقط في دائرته، صرف مبلغ يصل تقريبا ل 200 ألف درهم برسم السنة المالية 2023، وذلك في أشغال بهلوانية مثل الأتربة البعيدة كل البعد عن معايير ملاعب كرة القدم، فيما الدواوير والدوائر الانتخابية الاخرى يقصون في إقصاء تاما في المجال الرياضي.
دار المواطن او الثقافة، برمج له مبلغ 8 ملايين في إطار اتفاقية ظاهرها تسيير البناية وباطنها الحفلات الموسيقية في موسم الولي الصالح، علما انها بناية مقفلة مند بناءه لم يقدم اية انشطة تستحق الذكر، لا للنساء ولا للاطفال كما يدعي. وهو يصرح انه حذفها من برمجته الفردية بعد ان احتج عليه الاعضاء مما يوضح ان هذا المبلغ يريده للمهرجان ليستقدم امثال صالح الباشا في السنة القادمة.
نحيط علما الرأي العام المحلي ان مقاطعتنا لهذه الدورة هي تعبير احتجاجي على تصرفات وسلوكيات هذا الرئيس الذي يتفرد بكل القرارات، وهي كذلك رفض وتنديد بالتسيير العشوائي والمزاجي لمؤسسة دستورية يأطرها القانون ، واذ نؤكد للسكان الذين صوتوا علينا اننا لن ندخر جهدا في تصحيح هذا العبث وسنظل مدافعين عن مصالحهم وحقهم في التنمية المنشودة، فإننا سنكون في الموعد مع الرئيس في الجلسة المقبلة ونرفض توزيع الاتهامات من طرف الرئيس بالاجتماع في المقاهي… الشيء الذي لا يزيد الطين إلا بلة ونذكره أن المقهى جزء من الفضاء العام يتجمع فيه الافراد للنقاش والتحاور حول القضايا التي تهمهم في ما يسمى بتشكيل الرأي العام المحلي.
نؤكد ضرورة مراجعة كل فصول الميزانية، بتقليص ميزانية التسيير المضخمة بحيث يعلم اننا نعلم ان المبالغ التي يبرمجها خيالية مقارنة مع امكانيات ومقدورات جماعة فقيرة، وان اغلب هذه المبالغ التي تصرف لا يصل وقعها الى المواطن . فمثلا 26 مليون للاعوان العرضيين ولا احد يعلم من هم ولا اين يعملون، ثم 22 مليون للمحروقات رغم محدودية مراب الجماعة، علما ان المواطن يؤذي من ماله الخاص ثمن المحروقات للنقل المدرسي وسيارات الاسعاف والجرافة الخ…وان 3 ملايين مخصصة للتنقلات ولا احد يتنقل لتتبع ملفات المشاريع باستثناء الرئيس الذي يقيم بالرباط وقد ذكر انه تنقل، والمفروض فيه ان يقيم بتراب الجماعة، بالإضافة لقضايا عالقة لا يتسع المجال لذكرها ونقول له إن عدتم … عدنا.