مكناس/خالد المسعودي
بعد سنين من المطالبة و بدون ملل من إنشاء ملعب لممارسة كرة القدم لشباب حي واد الذهب “القشلة سابقا” لازالوا يتسائلون: أين هو ملعب كرة القدم؟
لقد سئم هؤلاء الشباب و الأطفال من عدم وجود ملعب لكرة القدم، فالمعاناة اليومية ما زالت مستمرة من غياب ملعب لممارسة رياضة كرة القدم صرحوا لموقع “بلادي نيوز” : لقد سئمنا من الكلام الناعم والرنان لمسؤولينا في أي مناسبة، الكلام عن إنشاء ملعب لكرة القدم وخصوصا أثناء الحملات الإنتخابية.
وأضافوا أين تلك الوعود بإنشاء ملعب لكرة القدم … فقد تعاقبت السياسات وتوالت السنين ،فظلت دار لقمان على حالها في إنتظار مستقبل مشرق قد يأتي أو قد لا يأتي فبالرغم من غياب ملعب لكرة القدم ما يزال شغف أطفال وشباب حي واد الذهب، بحماسهم و بعشقهم لكرة القدم مستمرا من خلال لعب بعض المباريات فوق أرضية إسمنتية لفضاء أمام مقر مكناسة الزيتونة و الغير صالح بتاتا لممارسة كرة القدم و قد لا يستوعب العقل أن المكان مكان لممارسة كرة القدم.
فمنذ سنوات خلت والأصوات الشبابية تنادي بضرورة إيجاد حل جدي لمشكل الملعب الذي سيعتبر المتنفس الوحيد في الحي لهؤلاء الشباب في ظل غياب لإرادة حقيقية.
الجريدة في تواصلها مع أحد المسؤولين بالجماعة رفض الإدلاء بتصريح، بل لم يكلف نفسه عناء الإجابة على تساؤلنا المطروح حول مسألة برمجة ملعب القرب لهؤلاء الشباب، وتجاهل الأمر، لسبب مجهول فالأصوات نفسها والتي لطالما عبرت سخطها و تدمرها في العديد من المناسبات وعدم رضاها من هذا الوضع الذي لا يرقى لطموحاتهم ما زالت تطالب بضرورة الإلتفات لهم، لكن دائما يتم إسكات هذه المطالب بإجابات من قبيل أن الجماعة فقيرة و مجموعة من المبررات التي أكل عليها الدهر و شرب … وبذلك يتم طمس هذا الملف وإهمال هذا الحق المشروع، ليظل بذلك أطفال و شباب الحي وتظل طاقاتهم الواعدة والمواهب التي يتوفرون عليها في مهب رياح الإهمال والتبخر، في غياب تام لفضاءات تجمعهم وتساعدهم على تفجير طاقاتهم.