بلادي نيوز: عمر أعكيريش/ دنان الضاوية
انطلقت، مساء اليوم الخميس 20 يوليوز، فعاليات “مهرجان سيدي إفني للثقافة والفن والرياضة” في مدينة سيدي إفني، تحت شعار ” التناغم الثقافي والفني رافعة للتنمية المجالية والسياحة”..
ويستمر المهرجان حتى 29 من يوليوز، متضمنا العديد من الفعاليات الثقافية والفنية.
وافتتح عامل عمالة إقليم سيدي إفني السيد الحسن صدقي حفل افتتاح فعاليات المهرجان، بحضور وفد رسمي يضم الكاتب العام للعمالة، رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني، رئيس المجلس البلدي، السادة البرلمانيون، مدير الديوان، رؤساء الغرف الفلاحية، الصناعة التقليدية والصيد البحري وعدة شخصيات عسكرية ومدنية..
والمهرجان الذي يحمل هذا العام شعار ” التناغم الثقافي والفني رافعة للتنمية المجالية والسياحة ” يتضمن أطباق فنية متنوعة الفقرات والألوان، يحييها فنانون مرموقون من قبيل، طهور، محمد رضا، عبد العزيز الستاتي، سعيد شرف، سعيد مسكر، هدى سعد، زكرياء الغافولي، تباعمرانت، رشيدة طلال، إلى جانب فرقا فنية تراثية وفلكلورية محلية، ومشاركات شعرية وأدبية متنوعة، ما يشكل تحديا كبيرا للقائمين على برامجه.
وأكد رشيد البطاح رئيس المجلس الجماعي لسيدي إفني، إنّ كل مكونات المدينة حريصة على إنجاح هذه التظاهرة الكبيرة، التي من شأنها إبراز المؤهلات التاريخية والسياحية والثقافية لمنطقة ايت باعمران الأبية..
وأضاف: ” سيدي إفني ترحب بكل زوارها، متمنين لهم مقاما طيبا، وأتمنى أن يرقى المهرجان إلى مستوى تطلعاتهم..
ويشتمل البرنامج الفكري للمهرجان، أمسيات شعرية، وندوات، بالإضافة إلى مسابقات في الرماية والفروسية والركمجة ومسابقة في الطيران، إلى جانب استحضار الجانب الإنساني المتمثل في تنظيم حملة التبرع بالدم..
اصطفت الخيول والهجن بفرسانها وراكبيها، وانطلقت الأهازيج الشعبية والفرق الفلكلورية، لاستقبال الوفد الرسمي، الذي دلف مباشرة إلى معرض أروقة المنتوجات المحلية، حيث جال عامل الإقليم بمعية مرافقيه كل أروقة المعرض، وقف من خلالها على جودة المنتوجات المحلية: العسل بكل أصنافه، زيت أركان، التمور، مستخلصات الورد، الكسكس الخماسي، أملو، صياغة الحلي، الزرابي… مبديا أراءه ونصائحه للعارضين ما ينم على اطلاعه الواسع وإلمامه الكبير بكافة مكونات المنتوجات المجالية التي تزخر بها المنطقة..