خير الكلام ما قل ودل: لا تستهينوا بنا.. فنحن نعرف ” عجينة كرشكم”

بلادي نيوز: عمر أعكيريش

يخال للبعض جهلا منهم أننا بطريقة تعاملنا معهم، ونهجنا أسلوب المرونة، وغض الطرف على ما يقترفونه من أعمال مجانبة لجادة الصواب والقانون في أحيان كثيرة، احتراما لبعض الوجوه المسؤولة، إيمانا منا بمبدأ ” من أجل الورد يسقى العليق” أو بالدارجة المدرجة ” إلى بغيتي تضرب الكلب شوف مولاه” نقول لهم: ” لا تخفى علينا – وأيم الحق- انزلاقاتكم” وعليكم إن أردتم إسكاتنا وإلجام ألستنا وكبح جماح أقلامنا خلال الأيام القليلة المقبلة، أن تشحذوا الههم، وتعملون من أجل الصالح العام، وتتركون ورائ ظهوركم ما أنتم عليه الآن، خاصة على مستوى ” سيدي موسى الحمري” إقليم تارودانت، بلفاع” إقليم اشتوكة ايت باها” والقليعة ” عمالة إنزكان ايت ملول” .. أحجمت عنوة على عدم تحديد الجهات المعنية بالقول، فهم بالتأكيد ” وصلهم الصهد” وعليهم أن لا يستهينوا بنا.. وإليهم ” وفي خاطرهم” أسرد القصة التالية:

كانت شركة “بيرة” تريد توظيف متذوقًا، شخص ما ليتذوق البيرة قبل بيعها.
لذلك وضعوا إعلانات، وفي أحد الأيام، دخل رجل مظهره غير لائق وفقير إلى مكتب المدير يطلب أن يكون موظفاً، قال له المدير باستهزاء: لا تصلح إلى هذه الوظيفة، قال الرجل: لا تأخذ بالمظاهر فلتجربني.. أمر المدير سكرتيرته بإعطاء الرجل كأسًا من النبيذ.
أخذ رشفة وقال: “إنه نبيذ أحمر، مسقط، عمره ثلاث سنوات، نبت على منحدر شمالي، نضج في حاويات فولاذية. “
صرخ المدير”هذا صحيح! ، “حسناً أعطه كأسا أخر لنرى.
“لذا تم إعطائه كأسا من نوع آخر ، أخذ رشفة مرة أخرى وقال: “إنها حمراء، نبيذ، كابرنيت، عمر ثماني سنوات، منحدر جنوبي غربي، بلوط البراميل. “
“لا يصدق! ” المدير ما يراه،
اقترب المدير من السكرتيرة وهمس لها قائلًا: “اذهبي واحضري بعضا من بولك في كوب لنرى هل سيتعرف على ذلك. “
لذا أعطى الرجل كوبا من البول، أخذ رشفة، والتفت إلى المدير
وقال: “بول أنثى، 26 سنة، حامل في الأسبوعين، وإذا لم تعطني هذه الوظيفة سيدي، سأخبر زوجتك انك المسؤول عن الحمل!

مقالات مشابهة