آخر الأخبار
الأميرة للا حسناء تفتتح الدورة 28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة وسط أجواء احتفالية مميزة الرباط : احتضان المستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس لتمرين محاكاة واسع النطاق لمواجهة المخاطر البيو... حملة طبية لفائدة نزيلات دار الطالبة پاولماس إقليم الخميسات في حفل "أغلى أم".. تكريم الصحفية حنان الزلاغي اعترافٌ بعطاء الأم والإعلامية مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة يعود في دورته الفضية الـ25 بمشاركة واسعة مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة يعود من 16 إلى 24 ماي 2025 تحت شعار " انبعاثات " مكناس : إشراف عامل صاحب الجلالة على عمالة مكناس السيد عبد الغني الصبار على حفل توديع الحجاج قبل مغاد... تيفلت...لقاء ممثلي قاطني دوار المخازنية مع السيد عبدالصمد عرشان رئيس المجلس الجماعي لتيفلت الحكم الذاتي ما بين مداخل الثقافة، حقوق الإنسان والمصالحة الوطنية مكناس : مؤتمر بالمدرسة الوطنية للفنون حول السيادة الصناعية والنمو المستدام بحضور السيد وزير الصناعة

خير الكلام ما قل ودل: ” الدلاع” والمرياع.. وسياسة القطيع

[بلادي نيوز]23 يونيو 2023
خير الكلام ما قل ودل: ” الدلاع” والمرياع.. وسياسة القطيع

بلادي نيوز: عمر أعكيريش

” هي ولي بغات” فقد أقدم أحد المتاجرين في البطيخ الأحمر، بمنطقة هوارة إقليم تارودانت، على حمل شاحنة من الحجم الكبير بثمن 2500 درهم، ما يعني أن الطن الواحد من البطيخ الأحمر لا يتعدى دريهمات معدودة، وحتى في الأسواق وعلى جنبات الطرق، اصطفت شاحنات وسيارات ” بيكوب” محملة ب ” الدلاع” ولا يتحاوز ثمن الواحدة من الحجم الكبير 10 دراهم..

حسب الخبراء يكلفنا إنتاج كيلو غرام واحد من الدلاع حوالي 500 لتر ديال من الماء، في الوقت الذي تساوي فيه اليوم هذه الكمية المستهلكة من الماء بثمن سعر الدلاع في السوق نحو 0،50 درهم ” عشرة دريال” و كأننا نعيش رخاء و وفرة في الثروة المائية..
لماذا كل الفلاحة انساقوا وراء إنتاج هذه المادة بالرغم من كونها تستنزف الثروة المائية، وتعد صاحبها بخسارة كبيرة في ظل منافسة البطيخ الأحمر القادم من موريتانيا.. سوى أن يكون الفلاح المغربي، الهواري على وجه الخصوص، منقاد انقياد القطيع للمرياع دون تفكير ولا تخطيط ولا استرتيجية..
ومن لا يعرف المرياع، فهو كبش من الغنم، يعزل عن أمّه يوم ولادته ويُسقى حليبها دون أن يراها، ويوضع مع أنثى حمار غالباً ليرضع منها من رضّاعة صناعيّة تُوضع في خرجها حتّى يَعتقد أنّها أُمّه.
وبعد أن يكبر يُخصى ولا يُجزّ صوفه (للهيبة) وتنمو قرونه فيبدو ضخماً ذا هيبة؛ وتُعلّق حول عنقه الأجراس الطنّانة والرنّانة، فإذا سار المرياع سار القطيع وراءه معتقداً أنّه يسير خلف زعيمه البطل، لكن المرياع ذو الهيبة المغشوشة لا يسير إلاّ إذا سار الحمار ولا يتجاوزه أبداً..

الاخبار العاجلة