بلادي نيوز: الضاوية دنان
أشرف عزيز أخنوش، رئيس المجلس الجماعي لأكادير عشية يوم الخميس 27 أبريل 2023 على تفقد عدد من المشاريع التنموية التي تندرج ضمن مشروع التهيئة الحضرية لأكادير 2020-2024، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في فبراير 2020. وذلك بحضور كل من السيد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، وأحمد حجي والي جهة سوس ماسة، و كريم أشنكلي رئيس جهة سوس ماسة.
الزيارة استهلها الوفد بافتتاح المرآب تحت أرضي “الإنبعاث” الذي ينتمي إلى الجيل الجديد من المرائب الذكية والذي يتكون من طابقين على مساحة تقدر ب 12 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية تصل 600 سيارة بمعدل 300 سيارة في كل طابق. ومن المرتقب أن يساهم هذا المشروع، الأول من نوعه بالمدينة، بشكل كبير في ضمان انسيابية حركة السير والجولان بالمنطقة السياحية خصوصا في الفترة الصيفية التي تعرف توافدا كبيرا على المدينة.
كما اطلع الوفد على تفاصيل مشروع إعادة تأهيل القاعة المغطاة الإنبعاث، وإعطاء الانطلاقة لأشغال تهيئتها بمرافق ذات جودة عالية من شأنها أن تعزز البنيات التحتية الرياضية بالمدينة، خصوصا وأن أكادير مقبلة على إحداث قطب رياضي جديد بجنبات الملعب الكبير أدرار مما سيساهم في تنويع العرض الرياضي وتطوير السياحة الرياضية بالمدينة.
إلى ذلك، تفقد الوفد سير أشغال تهيئة المنتزه الحضري الكبير للانبعاث، الذي يمتد على مساحة 25 هكتار والذي سوف ينضاف إلى باقي المنتزهات الخضراء التي تمت برمجتها ضمن مخطط التهيئة الحضرية لأكادير والتي توفر فضاءات ترفيهية من شأنها أن ترتقي بجودة الحياة بالمدينة وتساهم في الرفع من جاذبيتها.
بالإضافة إلى أشغال تهيئة المسرح الكبير لأكادير والمكتبة الوسائطية ومسرح الهواء الطلق. هذه المشاريع التي سوف تحقق قفزة نوعية لقطاع الثقافة بالمدينة كما ستساهم في تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية بالجهة، فضلا عن الرفع من الجاذبية الوطنية والدولية لوجهة أكادير.
وفي الأخير، قام رئيس الحكومة بافتتاح متحف الفن بساحة ايت سوس بحضور كل من المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل ومهدي قطبي رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف. ويأتي متحف الفن مكان المتحف البلدي الأمازيغي بعد إعادة تأهيله حيث يضم ما يقارب 150 لوحة فنية معظمها هبة فنية تبرع بها للمتحف جامع أعمال فنية، بالإضافة إلى قطع إثنوغرافية ومجوهرات، وزرابي، وخزف وفخار تجسد التراث المغربي العريق، ليزاوج المتحف بذلك بين التراث الأمازيغي المحلي والفن المعاصر.