اللقاء التواصلي للفيدرالية الوطنية للمختبرات بالمغرب FLBTP , بفندق سوفيتل بالرباط

نظمت الفيدرالية الوطنية لمختبرات التجارب، المراقبة، القياس و الأشغال العمومية لقاء تواصليا بمدينة الرباط يوم الأربعاء 05 أبريل على هامش اجتماع المكتب الوطني للفيدرالية ، شارك فيه مجموعة كبيرة من المختبرات بكل تخصصاتهم و بعض الخبراء في ميدان الاختبار و القياس و الدراسات الهندسية في علوم الارض و مواد البناء و الصناعة و البيئة حيت كان مناسبة لتسليط الضوء على مجموعة من المواضيع التي تهم دور المختبر في مجال الاعمار و في مراقبة جودة إنجاز المشاريع بكل أنواعها و حماية الممتلكات و الأشخاص عن طريق القيام بالدراسات القبلية الأزمة و المراقبة التقنية في كل مراحل تنفيذها.

ومن بين النقاط المهمة التي تطرق إليها المشاركون هي مخاطر الزلازل و الكوارث الطبيعية على المنشآت و الممتلكات العامة والخاصة و ضرورة الاهتمام المشترك بين المختصين في هذا المجال و أصحاب القرار حيث نبه هؤلاء الخبراء و كذا المختبرات المختصة في الجيوتقنية و الجيولوجيا إلى مخاطر عدم الإهتمام المستمر بتوقعات حدوث هذه الكوارث الطبيعية و مواجهتهامسبقا نظرا لوجود المغرب في منطقة عدم استقرار زلزاليا لانتمائه إلى حوض البحر المتوسط الذي عرف زلازل قوية عبر التاريخ، وإلى منطقة تتأثر بالدرع الأطلسي ناهيك عن ما تعيشه العديد من مناطق العالم في هذه الفترة من حدوث زلازل قوية على غرار ما وقع مؤخرا في تركيا و الفلبين و حدوث هزات أرضية في مناطق متفرقة سواء في المغرب أو خارجه.

و عبر كل المشاركين في هذا اللقاء الذي كان مناسبة لتكريم الفيدرالية الوطنية للمختبرات FLBTP في شخص رئيسها المهندس عزيز فرتاحي لعدد من الخبراء الذين أسدوا الكثير من الخدمات العلمية و التقنية لمهنة المختبرات منذ عقود ونخص بالذكر الدكتور عبد المجيد الشوكايلي و الدكتور الحسين الجعواني بالإضافة إلى المهندس عبد الحميد الرفاس أول رئيس للجمعية المغربية لمختبرات الأشغال العمومية LABTP التي تعتبر عضوا مؤسسا للفيدرالية الحالية FLBTP وكذا المهندس برادة محمد خبير مي مجال القياس و المعايرة حيث دعوا إلى ضرورة تظافر الجهود لتكثيف اللقاءات العلمية حول المخاطر المحدقة بالممتلكات و الأشخاص سواء كانت طبيعية أو غير طبيعية عن طريق :

  • دراسة أخطار الكوارث،
  • إعطاء الأهمية الأزمة لدور المختبر في مراقبة جودة الأشغال و البناء و فرض التعاقد معه في كل المشاريع العامة و الخاصة لضمان المسؤولية المشتركة و نجاعة المراقبة التقنية في حينها.
  • إتخاذ تدابير وقائية تتسم بالكفاءة.
  • دور المؤسسات و المهنيين في التأطير و التحسيس.
  • التطبيق الملزم لقانون البناء المضاد للزلازل.
  • الرفع من درجة فعالية المراقبة والإنذار الزلزالي.
  • تشجيع تنمية المعارف وتبادل الخبرات في شأن الزلازل،

مقالات مشابهة