بلادي نيوز: الضاوية دنان
حل الملك محمد السادس مساء أمس بمدينة الدار البيضاء، حيث ينتظر حسب مصادر خاصة أن يترأس بالقصر الملكي بالعاصمة الاقتصادية مجلساً وزارياً، بعد آخر مجلس وزاري في أكتوبر من السنة الماضية 2022، كما ينتظر أن يترأس بها درساً من الدروس الرمضانية.
جدير بالذكر أن المجلس الوزاري الذي ترأسه الملك بمدينة الدارالبيضاء عام 2017، كان قد زلزل الحياة السياسة على خلفية تعثر مشاريع الحسيمة منارة المتوسط.
تعيينات على مستوى وزارتي الداخلية والخارجية، يرجح أن تكون بدورها على رأس جدول أعمال المجلس الوزاري برئاسة الملك، بمدينة الدارالبيضاء، حيث لازال عدة تعيينات على مستوى الولايات والعمالات مؤجلة منذ قرابة سنة..
كما لم تستبعد مصادرنا أن يطلع الملك على سير التدابير الحكومية في قطاع الماء تنفيذاً للتوجهات الملكية الخاصة بتدبير المياه خلال إفتتاح الدورة التشريعية الأخيرة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن زيارة الملك للعاصمة الإقتصادية إستنفرت مسؤولي المدينة بسبب تعثر عدة مشاريع، سبق وأعطيت إنطلاقة إنجازها منذ سنوات دون أن تعرف الأشغال بها نهايتها.
كما رجحت ذات المصادر أن يشرف الملك من الدارالبيضاء على إفتتاح عدد من المشاريع الضخمة، كما الشأن للمسرح الكبير وسط مدينة الدارالبيضاء الذي إنتهت به الأشغال منذ سنوات