بلادي نيوز: الضاوية دنان
بلغت ريعان شبابها، وكانت تتابع دراستها الجامعية بمدينة سلا وكلها طموح أن تنال أعلى المراتب والدرجات، سرعان ما قفز على ساحة الأحداث عون سلطة اقترح عليها الزواج من مواطن سعودي ثري، لم تجد من بد سوى القبول بعرض الزواج، وتم احضار عدلان لثوثيق عقد الزواج، ونظمت الأسرة حفلا صغيرا بحضور العريس السعودي..
في اليوم الموالي اتجهت الشابة رفقة عريسها لمدينة القنيطرة حيث استأجر شقة مفروشة قضوا فيها شهر العسل، ليخبرها بعد ذلك أن عليه الذهاب إلى بلده لترتيب أموره والعودة مرة أخرى.. هنا بدأت تتبدى خيوط المؤامرة الدنيئة على الشابة البريئة، حيث وبمجرد وصوله الى مطار جدة قام بتغيير رقم هاتفه وانقطعت اخباره، لتبدأ الشابة رحلة البحث عن أي وسيلة للوصول اليه والتواصل معه خاصة بعد أن اكتشفت انها حامل، بيد أن كل محاولاتها باءت بالفشل.
لم تجد الشابة حلا سوى التوجه رأسا لقسم قضاء الأسرة، لتتلقى أكبر صاعقة في حياتها، وهي أن زواجها غير موثق، وكان مجرد مسرحية، وحتى العدلان كانا مجرد نصابان شاركا في عملية الاحتيال التي تعرضت لها.
تقدمت الشابة للسلطات الأمنية بشكاية في حق عون السلطة الذي دبر هذا الزواج المفبرك ، ليتم اعتقاله ويعترف للشرطة أن العدلان كانا شخصان قاما بانتحال الصفة مقابل المال، وأن المواطن السعودي أعطاه أموالا مهمة مقابل عملية النصب هذه.
النيابة العامة نشرت مذكرة بحث دولية في حق العريس الهارب، فيما لا يزال البحث على العدلان المزوين، بينما عادت الشابة إلى أسرتها بجنين في بطنها