سياسة

حنان الماسي.. شخصية سياسية واجهت كيد السياسة


بقلم: عمر أعكيريش
من بين النساء اللواتي نافسن الرجال في تحقيق التنمية لمناطقهن، حققت التميز في أدائها، ونالت شعبية جارفة على مستوى اقليم تارودانت وجهة سوس ماسة، انحدرت من اسرة سياسية عريقة، جل افرادها تنفسوا السياسة وهموم المواطنين، فشبت وترعرعت على ما رضعته من ثدي نضال دام سنوات طوال ولا زال معينه لم ينضب، حنان تنحدر من اسرة – فضلا عن عطاءاتها السياسية- فهي اسرة مشهود لها بالمكانة والوجاهة والوقع الاقتصادي، اسرة ضاربة بجذورها في عمق تربة منطقة احمر الكلالشة، مارس والدها الحاج كبور الماسي الى جانب ميولاته السياسية ومشاكساته الظريفة الفلاحة والتجارة، حتى اضحى احد رموز المنطقة واعيانها الى جانب اسر معروفة بمنطقة هوارة..
حنان الماسي الصيدلانية، ارتدت البذلة البيضاء، وأضحى لها عالمها العملي الذي لم ينسيها البتة هموم ومشاكل منطقتها، لتخوض غمار التجربة السياسية بألوان حزب الأصالة والمعاصرة وتحصل على مقعد برلماني ألزمها مواجهة كيد السياسة والدفاع عن مصالح اقليم تارودانت برمته – وضعت نصب أعينها هموم وقضايا المرأة أينما حلت وارتحلت، شعارها: “المرأة ركن أساسي لاستكمال التنمية، وتطوير الوظيفة الاقتراحية في كافة المجالات”- وما ذلك بعزيز على امرأة خبرت المجال السياسي، وتشبعت بكل مفاهيم النضال، وهي التي جاورت والدها ذاك الذي لا يخشى في قول الحق لومة لائم، والأكيد أنه بفعل حنكتها وتجربتها وخبرتها ستقول كلمتها مستقبلا في مجال كان إلى وقت قريب حكرا على الرجال..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر + 14 =

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار