تابعت برنامج رئيس جماعة مكناس على أمواج إذاعة مكناسية لمدارسة حصيلة سنة من عمر المجلس وما صاحبها من احتقان وتشنج وبلوكاج وقيل وقال… ، فحاول الرئيس الدفاع عن نفسه وموقعه ووجهة نظره باعتباره المسؤول الأول عن تدبير الجماعة بمعية فريق من النواب تم انتخابه وانتخابهم بشكل يظهر ديمقراطيا،… وتابعت مداخلات العديد من المواطنين المكناسة التي تفرقت بين مؤيد لمنهجية تدبير وتسيير الرئيس ، وبين معارض لها وبين موفق بين الموقفين…دون الحديث عن الانتماءات والخلفيات والنوايا… وهذا أمر محمود..
الرئيس حاول الإجابة على جميع التساؤلات والإشكالات وما يروج بالشارع المكناسي وهذا حقه ، والمواطنون المتدخلون اختلفوا في مواقفهم وزوايا نظرهم… ويجب احترام جميع الاراء حتى التي لا توافق الأهواء والنوايا والمصالح … فالاختلاف إيجابي..ولا يفسد للود قضية..
كما نتمنى من الأطراف واامكونات الأخرى داخل المجلس أن تخرج عن صمتها وتتواصل مع الإعلام والساكنة وتنور الرأي العام المكناسي من زاوية نظرها من خلال لقاءات مباشرة…وبكل السبل المتاحة والمناسبة حتى تتضح الصورة للرأي العام المكناسي… من أجل الهدف الأسمى…وهو خدمة مكناس و مصلحة ساكنة مكناس التي صوتت على 61 مستشارا.. كلهم ملزمين بالوفاء بعهدهم ووعدهم للساكنة الناخبة وتنفيد برنامجهم الانتخابي.. او الاعتراف بالفشل وتقديم الاستقالات.