متابعة محسن الأكرمين.
خلال فعاليات ومراسيم افتتاح المتحف الوطني للموسيقى بمكناس، وقع السيد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الاثنين 21 مارس 2022، اتفاقية إطار للشراكة والتعاون مع السيد المهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، تهم تمكين التلميذات والتلاميذ والأسرة التعليمية من مجانية الولوج إلى المتاحف الوطنية التابعة لها.
وقد حضر مراسيم الافتتاح والتوقيع السيد والي جهة فاس مكناس، والسيد عامل عمالة مكناس، والسيد رئيس جهة فاس مكناس، والسيد مدير العام لوكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس، والسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والسيدة المديرية الإقليمية، ومجموعة من الفعاليات المدنية والإدارية، والمصالح العسكرية والأمنية والهيئات المنتخبة.
وستمكن هذه الاتفاقية التلميذات والتلاميذ والأسرة التعليمية بجميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، من ارتياد المتاحف الوطنية، بالمجان، كل يوم أربعاء وجمعة في الأسبوع.
وقال السيد الوزير:” أن المتاحف ومحتوياتها، التراثية والفنية محفزات على الإبداع، ومكون بالغ الأهمية من مكونات التعليم…” وأكد السيد الوزير كذلك ” أن الوزارة تضع مسألة التفتح الثقافي داخل وخارج المؤسسات التعليمية في قلب رؤية الإصلاحية لمنظومة التربية والتكوين”.
وكشف بلاغ وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في هذا الشأن:” أن هذه الاتفاقية ستتيح أيضا مجانية الولوج لتلميذات وتلاميذ جهة فاس- مكناس لمدة ثلاثة أشهر منذ التوقيع على هذه الاتفاقية”.
وتسعى هذه الشراكة إلى تعزيز ارتياد المتاحف لدى الناشئة التعليمية ونشر مختلف أشكال التعبير الفني، فيما يخص الموضوعات المتعلقة بالتراث المادي وغير المادي للمملكة، و كذا “تطوير برنامج عمل مشترك لدعم التربية الفنية والثقافية، يرتكز على تأطير التلميذات والتلاميذ في هذا المجال مع إيقاظ فضولهم وإذكاء شغفهم المستديم بالفن من خلال تقريبهم الدائم من عالم المتاحف، إلى جانب تقاسم الثروات الثقافية للمملكة من خلال المتاحف الوطنية والمساهمة في إلمامهم بتاريخ وثقافة بلادهم”.
وأضاف السيد الوزير: ” أن المتاحف ومحتوياتها التراثية والفنية محفزات على الإبداع ومكوِّن بالغ الأهمية من مكونات التعليم، مركزا على دورها في تعزيز التربية الفنية والثقافية كدعامة أساسية لصقل شخصية التلميذات والتلاميذ وعاملا في تطوير ثقافة المواطنة والسلوك المدني الإيجابي”.
وتسعى هذه الشراكة إلى تطوير برنامج عمل مشترك لدعم التربية الفنية والثقافية، يرتكز على تأطير التلميذات والتلاميذ في هذا المجال مع إيقاظ فضولهم وإذكاء شغفهم المستديم بالفن من خلال تقريبهم الدائم من عالم المتاحف، إلى جانب تقاسم الثروات الثقافية للمملكة من خلال المتاحف الوطنية والمساهمة في إلمامهم بتاريخ وثقافة بلادهم.