احتضنت قاعة الندوات اليوم 18 مارس 2022 بغرفة الصناعة التقليدية بمكناس أمسية تحفيزية وفاء و اعتراف تحن عنوان ” مسارات نسائية و صناعة التميز بمناسبة اليوم العالمي للمرأة و ذلك تحت إشراف جمعية الصفاء للتنمية و الخدمات الإنسانية و بشراكة مع جمعية أنامل للتنمية الاجتماعية و جمعية المنار للتنمية البشرية بمكناس و جمعية الكرامة للمرأة و الطفل للتكافل الاجتماعي .
و بكلمة مقتضبة للأستاذة خديجة الزريكي في حق المرأة من خلال ما تقدمه في الوسط الاجتماعي و السياسي .
(في عيدك السنوي ويومك العالمي كل عام وأنت بخير ،فأنت الأم والأخت والصديقة.كثيرة هي الكلمات وكثيرة هي المشاعر الجميلة التي تسيطر على قلوبنا لأن المرأة تستحق هذا الفخر .لطالما كانت المرأة العظيمة إحدى الوجهات الأساسية للإعجاب ،تلك التي يسلط عليها الضوء مع كل ذكرى .فهي تلك الأم الرائعة التي تقاتل على جبهات العالم كله من أجل أن تمنح أبناءها السعادة التي يستحقونها .هي المرأة الرائدة التي تستحق كل التقدير لأنها موجودة في كل مسارات الحياة. نفخر بكن ونشعر بالفخر اتجاهكن لحضوركن الآفت فتاريخكن حافل بالإنجازات ولايمكن حصره في كلمات بكثير من المحبة والشغف نبارك عيدكن العالمي .كل عام وأنتن فخر للوطن ) انتهت الكلمة .
و كذلك تقدمت الأستاذة بشرى و الأستاذة خديجة و هن نساء رائدات في العمل الجمعوي بامتياز كما تقدمت الأستاذة ابو فارس بكلمة في حق المرأة بمناسبةعيدهن العالمي .
و بهذه المناسبة تقدم الأستاذ الكوتش محسن الأكرمين و الاستاذ الكوتش محمد برعي بتقديم عرض حول موضوع نون النسوة و الاحتفاء بها و تقديم تحليل مفصل عن المرأة و دورها داخل المجتمع و اضاف أن في دراسة أمريكية أكدت أن المرأة أعطت الكثير بالنسبة للرجل و هذا تأكيد على ان المرأة ليست نصف المجتمع و إنما هي المجتمع كله و في مداخلة من الكوتش محسن الأكرمين في شقها الثاني و المتعلق ب المناصفة و كذلك دورها في المجتمع و علاقتها الترابطية به و تبقى المرأة هي صانعة الاجيال و الأم مدرسة في الأسرة الصغيرة و المجتمع و كذلك دورها المعياري داخل المجتمع و كذلك حضور الرجل في محيط المرأة بالمآزرة و كذلك تطرق الأستاذة إلى تسليط الفكر الذكوري الذي يعيق مسار المرأة التي أعطت الكثير و لكن بتشبثها وصلت إلى مراكز القرار اجتماعيا و حتى سياسيا .
كما قال كذلك الكوتش محمد برعي في نظرة المرأة لذاتها انها لابد لها أن تتحرر من تفكيرها الداخلي بسلطة الرجل عليها في مسارها و تقييد مهاراتها الحياتية في إطار تفعيل مقترحاتها كما اضاف انه لابد من تغيير الرؤية الدونية للمرأة لأنها الأم و الأخت و البنت و الحفيدة. و يبقى كل هذا لبناء مجتمع و أمة .
كما عرفت الأمسية الإشادة بالاخت سامية ممرضة رئيسية بمستشفى سيدي سعيد بمكناس و كانت من النساء المتميزات من خلال بحث ميداني للجمعية عن المرأة و خصوصا فترة كوفيد .
وفي الختام عرفت الأمسية تكريم عدد من النساء المتميزات في المجتمع .
متابعة: بلادي نيوز .ما