آخر الأخبار
أيقونة الملاعب والتدريب حمادي حميدوش في خروج اعلامي بعد الوعكة الصحية التي ألمت به.... والحمد لله عل... اتهامات خطيرة دون أدلة: استهداف الإعلاميين بمكناس بين الواقع والمغالطات الجديدة : إنطلاق فعاليات المعرض الدولي للبناء في دورته 19 والممتد من 20 إلى 24 نونبر الجاري توقيف شخصين بطنجة وبحوزتهما 116 كيلوغراماً من مخدر الشيرا أعمال صيانة الطرق بمدينة الحاجب: تعزيز البنية التحتية وجودة الحياة للسكان حملة طبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم بمركز المصاحبة وإعادة الإدماج بمكناس السفارة المغربية ببلجيكا والقنصلية العامة بأنفيرس تنظمان حفل استقبال بمناسبة عيد الاستقلال. العصبة الوطنية لفرق الأحياء لكرة القدم تنظم دوري ذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال المجيد تحت شعار: "النموذج التنموي الجديد في خدمة الثقافة الحسانية وعمقها الإفريقي" مدينة الرباط على موعد مع... الرباط : رئيس الحكومة عزيز أخنوش يترأس إجتماعا لمناقشة تفعيل قانون العقوبات البديلة

وفاة الجنرال حميدو لعنيكري عن سن ناهز 84 عاما.

[بلادي نيوز]10 سبتمبر 2023
وفاة الجنرال حميدو لعنيكري عن سن ناهز 84 عاما.

بلادي نيوز

في صباح هذا اليوم الأحد، توفي الجنرال حميدو لعنيكري في العاصمة الرباط عن عمر ناهز 84 عاما.

ظل الجنرال حميدو لعنيكري واحدا من أكبر رجالات الملك محمد السادس وأحد الأعمدة الأساسية في هرم الدولة، والعين التي لا تنام في السنوات الأولى من حكم الملك. فبعد أن عهد إليه بالسهر على إدارة جهاز المخابرات المدنية، ظل الجنرال دو ديفيزيون حميدو لعنيكري، واحدا من رجالات المملكة الذين بزغ نجمهم بين ملكين، حيث عُيّن في نهاية القرن الماضي مديرا عاما لجهاز «الديستي» قبل إقالته سنة 2003.

ينحدر لعنيكري من أسرة بسيطة من مكناس، تخرج من مدرسة هرمومو، وكان أحد الشهود على المحاولة الانقلابية الفاشلة التي استهدفت الطائرة الملكية سنة 1972، إلى جانب الجنرال الحاج عبد السلام، حين تلقى الأخير تعليمات صارمة بمحاصرة القاعدة الجوية بالقنيطرة الخاضعة آنذاك للجنرال أحمد أوفقير. اشتغل تحت إمرة حسني بنسليمان الذي كان قد عين قائدا للدرك الملكي، وارتقى عن جدارة واستحقاق في سلم المسؤوليات العسكرية. تولى سنة 1977 مسؤولية القيادة العامة للدرك الملكي بالدار البيضاء، وأرسل على رأس تجريدة عسكرية إلى الزايير، وبعدها أصبح مستشارا عسكريا لرئيس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لعشر سنوات.

وحين عاد إلى المغرب أصبح الرجل الثاني في جهاز مكتب الدراسات العامة والمستندات «لادجيد»، وعلى مدار 10 سنوات من 1979 إلى 1989 ظل محط أسرار رئيسها الجنرال عبد الحق القادري، وبعد أحداث 16 ماي الإرهابية، عين مكان حفيظ بنهاشم رأس جهاز الأمن الوطني حيث اشتهر بـنظام «شرطة القرب / كراوتيا»، وخلقه جهازا مركزيا لمكافحة المخدرات إلى أن تم إعفاؤه في 13 شتنبر 2006.

عينه الملك محمد السادس سنة 2006 مفتشا عاما للقوات المساعدة، قبل أن يعفى من مهامه ويعاد تعيينه سنة 2009 قائدا للمنطقة الجنوبية للقوات المساعدة، لكن في شتنبر 2011، سيتعرض لعنيكري لحادثة سير خطيرة كادت تودي بحياته، لتتم إقالته نهائيا سنة 2012.

كان لعنيكري آلة سياسية وعسكرية متحركة، ذا قدرة كبرى على التحليل ورسم الاستراتيجيات، وبنية عميقة لفهم التحولات الجارية في العالم، لكنه راح ضحية غروره وطموحه اللامحدود الذي وضعه وجها لوجه مع بعض رموز العهد الجديد من خدام الدولة الصاعدين الذين تصيدوا أخطاءه التي كان من الصعب حجبها بحكم مهامه المتعددة في مجال حساس كان على تقاطع مع أجهزة استخباراتية كبرى فوجد نفسه خارج الخدمة

الاخبار العاجلة