صادق المجلس الاقليمي للرشيدية خلال دورة استثنائية عقدها، صباح اليوم الأربعاء بقاعة الاجتماعات التابعة للعمالة، (صادق) على اتفاقية الإدماج الاقتصادي للشباب.
وترأس عملية المصادقة على الاتفاقية المذكورة، رئيس المجلس الاقليمي لحبيب أبو الحسن، بحضور الكاتب العام لولاية جهة درعة تافيلالت إدريس دكوج، حيث وافق عليها جميع أعضاء المجلس.
ويذكر أن الاتفاقية التي أبرمها المجلس الاقليمي للرشيدية بشراكة مع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، هي في إطار برنامج أوراش والذي يهكف الى إدماج الشباب اقتصاديا وخلق فرص شغل مؤقتة خلال السنة الجارية، وذلك في إطار شراكة مع كل الفاعلين الاقتصاديين المحليين.
ومن شأن هذه الاتفاقية المصادق عليها الاسهام بشكل فعّال في خفض نسبة البطالة في صفوف الشباب، وإنقاذ عدد كبير من الأسر باقليم الرشيدية من الفقر.
ويُعدّ المجلس الاقليمي للرشيدية من المجالس السباقة للمصادقة على هذا المشروع الكبير، الذي أطلقته الحكومة بهدف إدماج الشباب الحاملين لدبلومات الممنوحة على مستوى مختلف مؤسسات التكوين اقتصاديا.
كما صادق كذلك المجلس خلال دورته على عدد من النقط المبرمجة في دورته الاستثنائية على العديد من الاتفاقيات، على وجه الخصوص المتعلقة بملحق تعديلي لاتفاقية شراكة بين المجلس والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية قصد تسييج بعض المؤسسات التعليمية بالإقليم، وأخرى بين المجلس الإقليمي وجماعات كلميمة، تنجداد، غريس العلوي، غريس السفلي، تاديغوست، أملاكو، فركلة العليا، فركلة السفلى، أغبالو انكردوس، وملعب، لإحداث مجموعة الجماعات الترابية “غريس-فركلة” بغية إحداث وتدبير مطرح عمومي مراقب.
وجرى خلال هذه الدورة التصويت بالإيجاب على ملحق تعديلي لاتفاقية شراكة بين المجلس وجماعة وادي النعام ووكالة الحوض المائي كير-زيز-غريس بالرشيدية حول دعم الجماعة في مشروع حفر ثلاثة آبار وتزويدها بالطاقة الشمسية.
وصادق الأعضاء على اتفاقية للشراكة والتعاون بين المجلس وجماعة فركلة العليا، حول دعم الجماعة لاقتناء شاحنة ضاغطة لجمع النفايات، وتجديد اتفاقية الشراكة والتعاون مع الجماعات الترابية التابعة لإقليم الرشيدية قصد الاستفادة من خدمات آليات المجلس الإقليمي.
ووافق المجلس على إلغاء وبرمجة بعض الاعتمادات داخل الجزء الثاني من ميزانيته، وعلى برمجة جزء من الفائض الحقيقي برسم سنة 2021.