متابعة محسن الأكرمين.
مباراة حارقة تنتظر النادي المكناسي فرع كرة القدم ضد فريق جمعية المنصورية، برسم الدورة (23) من بطولة الهواة. حجم المباراة ليس في قوة الخصم جمعية المنصورية، ولكن في تطلع النادي المكناسي على ألاَّ يهدر أية مباراة من الثمانية (8) الباقية إلى حد نهاية البطولة.
المباراة التي ستجري أطوارها غدا الأربعاء(إن شاء الله) ، تعتبر أولا من بين السدود القوية لتحقيق الصعود، قبل مباراة السد الكبير ضد النادي القنيطري. تعتبر معبرا أوليا يمهد تجنب تلك الحسابات الضيقة التي أسقطت الكوديم عن الصعود في الموسم الماضي. تعتبر نتيجتها الايجابية (مربوحة) ردا للجميل لكل الجماهير التي حضرت الملعب الشرفي في الدورة (22)، وإعادة الاعتبار للفريق جراء النتيجة السلبية التي تم تسجيله بمكناس أمام جمعية المنصورية.
لم يبق أمام الكوديم غير ترويض الفوز خارج الميدان، وكسبه لزاما داخل الميدان. لم يعد حتى التعادل كيف ما كان، يخدم مصالح النادي المكناسي في تحقيق الصعود.
غدا (إن شاء الله) الكرة بأرجل اللاعبين في تحقيق انتصار يوازي الصعود، في اللعب على نتيجة الفوز ولا بديل عن الفوز، و يبقى دائما عامل انتظار تعثر خصوم المقدمة حاضرا، وبقوة الحسابات.
(مربوحة)، وما على اللاعبين إلا الاستماتة واللعب القوي (الحربي)، وخطف النجومية من قلب المنصورية ، والعودة إلى مدينة مكناس بقلادة اللاعبين المحاربين الكبار الذين لا يرضون عن الانتصار بديلا. وكما قالت الجماهير العاشقة للنادي المكناسي في ندائها للاعبين ” عرقوا داك توني و بغينا الانتصار و لا شيء غير الانتصار”.