المغرب
في إطار الاحتفال بالدورة السبعين للمؤتمر، استضافت جهة فاس-مكناس وفداً من الصحفيين والكتاب المتخصصين في السياحة، في جولة استكشافية شملت إفران والمناطق الجبلية المحيطة، بهدف تسليط الضوء على الإمكانات السياحية الهائلة التي تزخر بها المنطقة.وفي تصريح خاص، أكد محمد الطاهري العلوي، رئيس الجمعية الإقليمية للمقاولات السياحية الجبلية بإفران، على الدور المحوري الذي تلعبه التغطية الصحفية المتخصصة في الترويج للمنطقة.”هؤلاء الصحفيون والكتاب جاءوا لزيارة خلفية فاس، وهي إفران والمناطق الجميلة، في دورة استطلاعية لما تزخر به المنطقة من غابات ومياه ومناطق جميلة جداً. لديهم دور كبير في التعريف بالمنطقة وبالجمال والإمكانات، على أساس أن نحقق بعض الأهداف التنموية السياحية والاقتصادية والاجتماعية.”تحديات الاستغلال الأمثل للإمكاناتعلى الرغم من الإمكانات الطبيعية الكبيرة التي تتمتع بها المنطقة، أشار الطاهري العلوي إلى أن هذه الثروات لا تُستغل بالشكل الأمثل. وأوضح أن السياحة التي تصل إلى المنطقة غالباً ما تكون سياحة عبور وليست سياحة وجهة (Destination).أبرز التحديات التي تواجه السياحة الجبلية في إفران:1.سياحة الوجهة مقابل سياحة العبور: يفتقر السائح الأجنبي إلى الحافز للبقاء في إفران لمدة يومين أو ثلاثة أيام، حيث يمر بالمنطقة في طريقه بين مدن كبرى مثل فاس ومرزوكة أو مراكش، مما يقلل من العائد الاقتصادي.2.نقص المرافق الترفيهية: في سياحة الصيف، يطالب الكثير من الزوار بوجود مسابح في المؤسسات السياحية، مشيراً إلى أن المؤسسات التي لا تتوفر على مسابح لا تستقطب العدد الكافي من الزوار، خاصة وأن الكثيرين يفضلون هذه المناطق الجبلية على الذهاب إلى البحر.دعوة للصحافة لدعم التنميةوفي ختام تصريحه، وجه رئيس الجمعية نداءً مباشراً للوفد الصحفي، داعياً إياهم إلى دعم المنطقة من خلال تسليط الضوء على جمالها وإمكاناتها.”نتمنى أن تعطونا صداقة كبيرة لهذه المنطقة لأنها تستحق. نحن لا نطلب منكم أن تقوموا بإعطائنا، بل هذه المناطق غنية وغنية جداً.”وأعرب الطاهري العلوي عن أمله في أن تثمر هذه الجولة الاستكشافية نتائج قيمة للمنطقة، تساهم في نموها وتخدم سكانها.ملاحظة: تم إعداد هذا المقال بناءً على تحليل محتوى الفيديو المرفق، والذي تضمن تصريحاً للسيد محمد الطاهري العلوي، رئيس الجمعية الإقليمية للمقاولات السياحية الجبلية بإفران.
