القنيطرة/BELADINEWS.MA
أكد السيد عبد الحميد المزيد، عامل إقليم القنيطرة، على ضرورة العمل بـ “الروح العظيمة” لتنزيل الأوراش الملكية الطموحة، مشدداً على أن هذه الروح هي الأساس لبناء مغرب حديث ومتقدم . جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع بالإقليم، حيث ربط العامل بين الرؤية الوطنية العليا والجهود المبذولة على المستوى الترابي.وأوضح السيد عبدالحميد المزيد أن الهدف الأسمى من هذه الجهود هو ترجمة النجاحات المحققة إلى “إنجاز المغرب المنشود” على المستوى الجهوي، بما يضمن تحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية شاملة . وأشار إلى أن هذه النهضة يجب أن تكون في مستوى “مكانة المغرب الشامخ وتفوقات أبنائه”، مؤكداً أن هذا النجاح هو ما “خلقه أهل إنجاز الوطن الكبير” “نحن نعمل بروح العثيمة نفسها لبناء مغرب حديث ومتقدم، وإننا من أولى لترجمة هذا النجاح في كواسي إلى إنجاز المغرب الموص على المستوى الغرابي، يحقق النهر الاقتصادي والاجتماعي التي تلق بمكانة المغرب الصعب وتفوقات أبنائه، وهو النجاح التي فلقها أهل إنجاز الوطن الكبير.”وفي سياق تفعيل هذه الرؤية، أشار عامل الإقليم إلى أن اللقاء الذي جمع الفاعلين على مستوى إقليم القنيطرة، والذي تم في “شهر جمعة المبارك”، كان مخصصاً لـ “إعطاء الانطلاق الفعلي لورش ملكي طموح” .ويتمثل هذا الورش المحوري، حسب كلمة العامل، في “تنزيل الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة” [1]. وتعتبر هذه البرامج بمثابة خارطة طريق لتعزيز التنمية المحلية، وتحسين ظروف عيش الساكنة، وتوفير فرص النمو الاقتصادي المستدام في مختلف جماعات الإقليم.وتؤكد تصريحات السيد المزيد على الالتزام الراسخ للسلطات الإقليمية بتوجيهات الملكية السامية، ووضعها موضع التنفيذ من خلال برامج عمل ملموسة تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في إقليم القنيطرة.





