BELADINEWS.MA
تتواصل بمكناس مظاهر الانغلاق المؤسف في تعامل عدد من المؤسسات المنتخبة والجهوية مع وسائل الإعلام الجادة، إذ تُعقد الدورات الرسمية وتُبرمج الأنشطة دون أي إشعار أو دعوة للصحافة، في تجاهل صارخ لحق المواطنين في المعلومة.
فمن اجتماعات مغلقة إلى غياب البلاغات الرسمية، وصولاً إلى أنشطة وزارية تمر في صمت… كلها ممارسات تكشف تراجعاً مقلقاً في ثقافة التواصل والانفتاح على الرأي العام.
لقد أصبح من المشروع التساؤل:
هل فقد بعض المسؤولين الثقة في الإعلام المهني؟
أم أن الشفافية باتت تُزعج من تعوّد على العمل خلف الأبواب المغلقة؟
إن جريدة بلادي نيوز.ma تؤكد أن الإعلام شريك لا خصم، وأن الانغلاق والتعتيم لن يسهما إلا في توسيع هوة الثقة بين المواطن ومؤسساته المنتخبة.
