توصلت الموقع الاليكتروني (بلادي نيوز) بنص البلاغ الصادر عن أكاديمية قصبة هدراش لإحياء التراث المادي واللامادي، يوضح فيه جميع حيثيات المشاركة في فعاليات موسم الولي الصالح الهادي بنعيسى الشيخ الكامل”أيام 12،13 و 14 ربيع الأول 1447 الموافق ل5و 6 و7شتنبر2025.
هذا نص البلاغ الذي يهم الرأي العام بمكناس (م/أ)
مكناس في: 6 أكتوبر2025
بلاغ للرأي العام بمكناس
. في إطار التزامها الراسخ بتثمين الثقافة الشعبية، وصون التراث اللامادي بمدينة مكناس، ساهمت أكاديمية قصبة هدراش لإحياء التراث المادي واللامادي في فعاليات موسم الولي الصالح الهادي بنعسى: “الشيخ الكامل” أيام 12،13 و 14 ربيع الأول 1447 الموافق ل5، 6 و7شتنبر2025، والذي تم تنظيمه تحت شعار: ((مكناس عاصمة التراث)) وذلك بمناسبة ذكرى عيد المولد النبوي الشريف. وكمبادرة قيمة تهدف بغاياتها الفضلى الكلية تعزيز الروابط المجتمعية وإعادة إحياء الموروث الثقافي المغربي الأصيل وتوظيفه.
وقد أتت هذه المشاركة انسجامًا مع رؤية الدستور المغربي الذي يكرس أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية، وتجسيدًا لأهداف الأكاديمة العامة المتجلي في العمل الميداني المندمج. وبشهادة الجميع والمتتبعين فقد كانت المشاركة بحق قيمة نوعية لإعادة توظيف التراث اللامادي بالمدينة كمنطلق للحفاظ على الهوية والذاكرة المشتركة بمدينة السلاطين. وإيمانا من أعضاء مكتب ومنخرطي الأكاديمية فهذه المشاركة كانت بانخراط مجموعة من الطوائف العيساوية القصباوية وغيرها.
ومرَّ الاحتفاء بمناسبة ذكرى عيد المولد النبوي الشريف في جو من التآخي والتعاون وإعادة الاعتبار للموسيقى التقليدية العيساوية الأصيلة، مما أضفى على هذه الاحتفالات طابعا روحانيا/صوفيا وتراثيا فريدا. وإذ يؤكد مكتب أكاديمية قصبة هدراش لإحياء التراث المادي واللامادي بأنه انخرط في هذا النشاط دون تلقي أي دعم مادي أو لوجستي من أي جهة كانت، إيمانًا من الأكاديمية:” بأن خدمة الثقافة والمواطنة لا ترتبط بالتمويل، بل بالإرادة والالتزام ونشر القيم و السلوكات الاجتماعية الرزينة ”
وإذ يشكر مكتب أكاديمية قصبة هدراش لإحياء التراث المادي واللامادي كل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة النوعية ، وكذا تقديم الشكر الموصول للقيمين على هذا النشاط و دعوتهم الفضلى للمشاركة والمساهمة الفاعلة، في الوقت نفسه تدعو إلى دعم مثل هذه المبادرات التي تكرس ثقافة الاعتراف بالموروث وتفتح المجال أمام استمرار يته وغرسه في ذاكرة ووجدان الأجيال القادمة.
عن المكتب توقيع الرئيس