بلادي نيوز.ma
كما كان متوقعاً، اعتلى الفرنسي عثمان ديمبلي، نجم باريس سان جرمان، قمة المجد الكروي بعد فوزه بالكرة الذهبية لعام 2025، تتويجاً لموسم استثنائي بصم خلاله على أداء لافت جعله يحصد المركز الأول. وجاء في المرتبة الثانية الموهبة الصاعدة لامين جمال، اللاعب ذو الأصول المغربية، بينما نال البرتغالي فيتينيا المركز الثالث، في حين فاجأ المصري محمد صلاح الجميع بخطفه المرتبة الرابعة.
غير أن الترتيب لم يخلُ من المفاجآت والانتقادات، إذ أثار حلول الدولي المغربي أشرف حكيمي في المركز السادس صدمة لدى جماهير مغربية وعربية واسعة، اعتبرت أن النجم الباريسي استحق مكاناً بين الثلاثة الأوائل على الأقل. فرغم موسمه المتميز دفاعياً وهجومياً مع باريس سان جرمان والمنتخب المغربي، لم ينعكس ذلك على نتائج التصويت التي بدت – في نظر كثيرين – بعيدة عن المعايير الرياضية الخالصة.
هذا الجدل فتح الباب أمام تساؤلات حول معايير منح الجائزة، خصوصاً أن حكيمي كان يُنظر إليه كمنافس قوي لديمبلي ولامين جمال. ويذهب البعض إلى أن اختيارات المصوتين خضعت لاعتبارات إعلامية أو تسويقية أكثر منها كروية، ما أفقد الترتيب جزءاً من مصداقيته لدى شريحة من المتابعين.
وبينما يحتفل ديمبلي بلقبه التاريخي، يظل النقاش مفتوحاً بشأن غياب الإنصاف في حق واحد من أبرز المدافعين في العالم، الأمر الذي يعكس مرة أخرى حساسية جائزة “الكرة الذهبية” وما تثيره من جدل موسمي لا يقل سخونة عن المنافسة داخل المستطيل الأخضر.