تواصلت يوم السبت حملة تحرير الملك العمومي بحي برج مولاي عمر، حيث استهدفت العملية استكمال تفكيك أقدم “سويقة” بالعاصمة الإسماعيلية، التي شكلت لعقود نقطة سوداء بسبب الفوضى والعشوائية.
السلطات المحلية، بقيادة السيدة لبنى الكواش رئيسة الملحقة الإدارية 12، وبتنسيق مع باشا المنطقة وعناصر القوات العمومية، واصلت مجهوداتها الميدانية لإخلاء الشوارع والأزقة من مظاهر الاستغلال غير القانوني، مع إزالة بقايا البنايات والأكشاك العشوائية التي كانت تعرقل حركة السير وتشوه جمالية الحي.
وقد عبرت الساكنة عن ارتياحها الكبير لهذا التدخل، وفي مقدمتهم الحاجة أمي خديجة البرجاوية، التي اعتبرت أن هذه الحملة جاءت استجابة لانتظارات المواطنين، مشيرة إلى أن استرجاع الملك العمومي سيعيد النظام والسكينة لحي برج مولاي عمر.
هذه العملية، التي تستمر على مراحل، تدخل في إطار مقاربة شمولية تروم تحرير الفضاءات العمومية بمكناس، وإعادة الاعتبار للأحياء التاريخية، بما يضمن فضاءات منظمة وآمنة وخالية من مظاهر العشوائية.