Beladinews.ma
ابراهيم بن مدان
في إطار الاحتفال بعيد الشباب المجيد، نظمت جمعية أصحاب المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية بشاطئ الأمم بجماعة سيدي أبي القنادل، بتعاون مع جمعية خميسة للتنمية والتضامن، اليوم الإثنين، يومًا تحسيسيًا بيئيًا بنظافة شاطئ الأمم أحد أجمل الشواطئ بالمنطقة.
هذا النشاط، الذي عرف مشاركة فعالة لنزلاء دار الأيتام بالمحمدية، شكل مناسبة لترسيخ قيم الوعي البيئي لدى الشباب والأطفال، وتعزيز روح المسؤولية تجاه الحفاظ على نظافة البيئة والشواطئ، التي تشكل ثروة طبيعية حيوية للمجتمع.
خلال هذا اليوم، شارك الشباب والأطفال في جمع النفايات وتنظيف الشاطئ، بالإضافة إلى ورشات تحسيسية تركزت على أهمية المحافظة على البيئة، مخاطر التلوث وتأثيره السلبي على الصحة البشرية والحياة البحرية، وكذلك دور كل فرد في الحفاظ على نظافة محيطه.
وأشار منظمو اليوم التحسيسي إلى أن هذا الحدث يأتي انطلاقًا من روح المسؤولية المجتمعية والعمل التشاركي بين جمعيات المجتمع المدني، من أجل تعزيز قيم المواطنة النشيطة بين الشباب، ودعم المبادرات البيئية التي تُسهم في تحسين جودة الحياة وتحافظ على البيئة للأجيال القادمة.
في هذا السياق قال رئيس جمعية أصحاب المقاهي والمطاعم بشاطئ الأمم : “تعاوننا اليوم مع نزلاء دار الأيتام يعكس حرصنا على غرس قيمة حماية البيئة لدى أجيال المستقبل.”
من جهتها، أكدت رئيسة جمعية خميسة للتنمية والتضامن: أن “مثل هذه المبادرات تعزز الروح التضامنية والمسؤولية البيئية بين شباب منطقتنا.”
وفي كلمات مؤثرة، عبر أحد الأطفال نزلاء دار الأيتام عن تجربته: “المشاركة في هذا النشاط علمتنا أهمية الحفاظ على نظافة الشواطئ وأثرها في صحة الإنسان والطبيعة.”
هذا، وقد شكل اللقاء فرصة لتقوية الروابط الاجتماعية بين المؤسسات المدنية المهتمة بالطفولة والتنمية المحلية، مُبرزين أن مثل هذه المبادرات تكتسي أهمية استراتيجية في بناء وعي بيئي مستدام داخل المجتمع المحلي.
وفي ختام النشاط، أعرب الأطفال والنزلاء عن سعادتهم بالمشاركة في هذا اليوم النشط، مؤكدين حرصهم على تطبيق ما تعلموه لاحقًا في حياتهم اليومية.
يُذكر أن هذه المبادرة تُعد جزءًا من سلسلة أنشطة اجتماعية وبيئية تنفذها جمعية أصحاب المقاهي والمطاعم بشاطئ الأمم، بالتعاون مع شركائها بجمعية خميسة للتنمية والتضامن، في إطار التزامهم الدائم بحماية البيئة وتنمية الوعي البيئي لدى المجتمع، لاسيما الشباب.