BELADINEWS.MA
في خطوة جديدة نحو ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة والرفع من نجاعة الأداء العمومي على المستوى الجهوي، وقّعت جهة فاس-مكناس، يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، اتفاقية تعاون وشراكة مع المدرسة الوطنية العليا للإدارة، وذلك خلال حفل رسمي احتضنه مقر الجهة بحضور عدد من المسؤولين والمنتخبين وأطر المؤسستين.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى إرساء إطار مؤسساتي للتعاون في مجالات التكوين المستمر، والتأطير الأكاديمي والميداني، وتبادل التجارب والخبرات، وكذا تشجيع البحث العلمي المرتبط بالتنمية الجهوية وتطوير الإدارة العمومية.
وقد حضر حفل التوقيع والي جهة فاس-مكناس عامل عمالة مكناس، السيد عبد الغني صبار، إلى جانب رئيس مجلس الجهة السيد عبد الواحد الأنصاري، وعدد من المنتخبين والمسؤولين الإداريين.
وأكد السيد الأنصاري في كلمته بالمناسبة، أن هذه الاتفاقية تعكس إرادة الجهة في الاستثمار في الرأسمال البشري باعتباره رافعة أساسية لتحقيق التنمية، مشيراً إلى أن الشراكة مع المدرسة الوطنية العليا للإدارة تفتح آفاقاً واعدة للارتقاء بعمل الجماعات الترابية وتعزيز كفاءات الفاعلين المحليين.
من جهتها، عبّرت السيدة ندى البياز، مديرة المدرسة الوطنية العليا للإدارة، عن اعتزازها بهذه الشراكة، مؤكدة أن المؤسسة ستضع خبرتها الأكاديمية والمعرفية رهن إشارة الجهة لدعم جهودها في مجال الحكامة والتحديث الإداري.
وتندرج هذه المبادرة في إطار توجهات الدولة المغربية لتعزيز اللامركزية وتكريس مبدأ القرب في التدبير العمومي، من خلال تمكين الجهات من أدوات التكوين والتأهيل المؤسساتي المستمر.
