آخر الأخبار
خبراء وصيادلة يناقشون الأمراض التعفنية والوعي الصحي في المؤتمر الوطني بمراكش فيدرالية ناشري الصحف بجهة الشرق تنتخب مكتبها الجديد وتدعو لإصلاح شامل لواقع الصحافة الجهوية الدكتور علي شاي صوت مدني يعيد للتراث مكانته المستحقة بإقليم كلميم مكناس: توقيف ثلاثة متورطين في اعتداء بالسلاح الأبيض بعد انتشار فيديو صادم على مواقع التواصل الفقيه بن صالح تقدم برنامجا ثقافيا واجتماعيا غنيا بمبادرة من المجلس الجماعي وبمشاركة الكفاءات المحلي... Renforcement des chaînes de valeur agroalimentaires : le Maroc et l’Espagne consolident leur partena... الدار البيضاء تحتضن مؤتمر "ديجيتال ناو" الخامس لتعزيز ريادة الأعمال والتحول الرقمي في إفريقيا مكة الطبية تبرز أحدث الوسائل العلاجية للسكتات الدماغية أمام الإعلام الوطني المغرب يستفيد من منحة ألمانية بقيمة 2,31 مليون يورو لتعزيز قدراته الصناعية في القنيطرة ميزانية 2026: الفريق الاستقلالي يثمن البرامج الاجتماعية ويحذر من تغول الاحتكار وغياب التوزيع العادل"

فاس وغرناطة.. مدينتان يجمعهما الماضي ويؤسسان لمستقبل مشترك

[بلادي نيوز.ma18 مايو 2025
فاس وغرناطة.. مدينتان يجمعهما الماضي ويؤسسان لمستقبل مشترك

 

فاس – 17 ماي 2025
أكدت عمدة مدينة غرناطة الإسبانية، ماريفران كارازو، خلال زيارتها الرسمية لمدينة فاس، أن العلاقة بين المدينتين تتجاوز الحدود الجغرافية لتغوص في عمق التاريخ المشترك، مشددة على أن فاس وغرناطة “لا تربطهما فقط الذاكرة، بل أيضاً إرادة صادقة لتقاسم المستقبل”.

تصريحات العمدة الإسبانية جاءت على هامش جولتها لعدد من المعالم التاريخية داخل المدينة العتيقة لفاس، حيث أبرزت أن المدينتين، اللتين وقعتا مؤخراً اتفاقية تعاون، تسعيان إلى تعزيز روابطهما في مجالات متعددة، من بينها التراث، السياحة، الصناعة التقليدية، والثقافة.

وأضافت كارازو أن فاس وغرناطة تتقاسمان خصوصيات معمارية وثقافية فريدة، ما يجعلهما فضاءين مثاليين للعمل المشترك في مشاريع الحفاظ على التراث وتنشيط التبادل الثقافي والاقتصادي، مؤكدة أن التعاون بين المدينتين سيأخذ بعداً أوسع مستقبلاً، انطلاقاً من “الثقافة التي توحدنا”.

وتندرج هذه الزيارة في سياق مشاركة عمدة غرناطة في فعاليات مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، الذي شكل منصة مثالية لتعزيز التقارب الحضاري بين المدينتين.

وقد شملت زيارتها الميدانية عدداً من الفضاءات التراثية، أبرزها فندق الشماعين الذي خضع لعملية ترميم كبيرة، ودار الرصيف التي تحتضن معرضاً يسلط الضوء على أوجه التشابه بين فاس وغرناطة، سواء في الفنون أو العمارة أو الموروث الثقافي.

كما تم تقديم برنامج “الحواس الخمس”، الذي يجمع بين العروض الحية لمهارات الصناعة التقليدية كالنقش على الخشب، والدباغة، وتقطير الورد، والخط العربي، وسط أجواء موسيقية تعكس عمق التراث المتوسطي المشترك.

زيارة عمدة غرناطة جاءت لتعزز الدينامية الجديدة في العلاقات الثقافية المغربية الإسبانية، وتؤكد أن الماضي الأندلسي المشترك يمكن أن يكون حجر الأساس لتعاون مستقبلي واعد.

الاخبار العاجلة