حلت بمدينة طنجة خلال هدا الأسبوع زوجة العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز ووالدة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الأميرة فهدة بنت فلاح بن سلطان آل حثلين العجمي، وذلك من أجل قضاء عطلتها الخاصة بشمال المملكة.
وكانت الطائرة الخاصة، التي كانت على متنها الأميرة فهدة، حلت بمدرج مطار ابن بطوطة الدولي بطنجة، في أولى ساعات الصباح من يوم الأحد الماضي ، وقد رافقها وفد هام يتكون من عدد من المسؤولين بالقصر السعودي إلى جانب عدد من الحراس الخاصين ومسؤولي الديوان الأميري.
وتقضي زوجة العاهل السعودي عطلتها الخاصة بقصرها، الذي يسمى بـ«قصر السليمانية» المتواجد قبالة المحيط الأطلسي بمنطقة اجبيلة غرب مدينة طنجة، بعد أن خضع للعديد من الإصلاحات في الفترة الأخيرة.
وشوهدت الأميرة فهد بن فلاح مساء اليوم الأربعاء وهي تتجول بين الدروب و الأزقة الضيقة للمدينة القديمة “السوق برا” برفقة عدد من أصدقائها ، وهي محاطة بعدد من حراس الأمن الخاص ، وفرقة من شرطة السياحة والاستعلامات العامة التابعة لولاية أمن طنجة.
وتتمتع بمكانة هامة واحترام كبير داخل البلاط الملكي بالسعودية، وفي أوساط المجتمع السعودي، فهي مؤثرة ومحبوبة لدى الناس، وتقوم بتمثيل العائلة المالكة في العديد من المناسبات الرسمية والدولية، ولها من الملك السعودي خمسة أبناء، هم: الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية، والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود الذي يشغل منصب نائب وزير الدفاع، و الأمير تركي بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير نايف بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأخيرا الأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
ويشهد المغرب جذبا متزايدا لشخصيات ومشاهير من مختلف الجنسيات في السنوات الأخيرة، وخصوصا مدينة طنجة التي أصبحت وجهة مفضلة للكثير من الشخصيات البارزة في مجالات متنوعة مثل السياسة والرياضة والإعلام والفن.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، تحول المغرب إلى وجهة مفضلة لملوك وأمراء دول الخليج العربي، حيث يفضلون الاستمتاع بالأجواء الاستثنائية والمناظر الخلابة، التي توفرها مختلف المناطق في المملكة.
ومن الجدير بالذكر أن العلاقات الودية والثنائية بين المغرب ودول الخليج العربي لها دور كبير في تعزيز هذه الزيارات.
كادم بوطيب
