في عملية نوعية نفذتها عناصر الدرك الملكي بمركز خميس متوح، تم إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات على مستوى الحدود الترابية بين جماعتي بولعوان (إقليم الجديدة) وصخور الرحامنة.
وقد بدأت فصول العملية حينما أثارت سيارة رباعية الدفع شكوك العناصر الدركية، ما دفعهم إلى تعقبها عبر مسالك وعرة يصعب ولوجها. ومع استمرار المطاردة، انفجر أحد إطارات السيارة، الأمر الذي أجبر السائق ومرافقه على التخلي عنها والفرار نحو الغابة، مستغلين تضاريس المنطقة المعقدة.
وخلال تفتيش المركبة، تم حجز ما مجموعه 14 كيلوغراماً من مخدر الكيف (سنابل)، و2 كيلوغرام من أوراق طابا، بالإضافة إلى 320 علبة من لصاق “السيليسيون” شديد الخطورة، والذي يُعتبر من المواد المدمّرة لصحة الشباب.
وقد تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد هوية المتورطين، فيما تواصل فرق الدرك عمليات التمشيط المكثفة لتعقب الفارين وفك خيوط الشبكة المحتملة وراء هذه العملية.
وتأتي هذه العملية لتؤكد مرة أخرى اليقظة العالية التي تُبديها مصالح الدرك الملكي بإقليم الجديدة، خاصة تحت إشراف القيادة الجهوية، في مواجهة شبكات تهريب المخدرات والتصدي لكافة أشكال الجريمة.
ويواصل عناصر الدرك بمركز خميس متوح، بقيادة السيد حميد، مجهوداتهم الحثيثة ليلاً ونهاراً من أجل حماية أمن وسلامة المواطنين وضمان استقرار المنطقة.
